بينهم طفل ومراهقة.. أوكرانيا تؤكد مقتل 5 في غارات روسية على دنيبرو وكييف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
خلفت ضربات صاروخية روسية لمدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا، إلى 3 قتلى، فيما قتل آخران أحدهما مراهقة في هجمات على كييف ومحيطها، وفق مسؤولون اليوم السبت.
وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا سيرغيي ليساك: "قتل 3 في دنيبرو بينهم طفل وأصيب 19 آخرون بجروح بينهم 4 أطفال. وأدخل 8 منهم إلى المستشفى".⚡️UPDATED: Russian missile attack in Dnipro kills 3, injures 19, including children.
The attack killed three people, including a child. Four of the 19 injured were also children, including an 8-year-old girl. Eight of the wounded were hospitalized.https://t.co/wmA8Q86RCU
وأكد الحاكم أن الضربات الليلية ألحقت أضراراً بأبنية عدة مشيرا إلى تدمير مبنى سكني من طابقين. وأظهرت لقطات نشرها فرق الإغاثة تعمل بين الركام، فيما أظهرت أخرى ما بدا وكأنه غرفة مستشفى تحطمت نوافذها.
وأسفرت ضربات ليلية منفصلة للعاصمة كييف، ومنطقتها عن قتيلين أحدهما مراهقة قضت في ضربة بطائرة دون طيار، وفق السلطات المحلية.
"These bastards hit a residential building in Dnipro with a ballistic missile. A child's arm was torn off."
The mayor of the city of Dnipro, Filatov, gave an official statement regarding Russia's ballistic missile attack on a group of residential buildings.
There are currently… pic.twitter.com/oGbQ9EUhJ1
وتستهدف المدن الأوكرانية وبينها العاصمة كييف بهجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ تؤدي إلى سقوط ضحايا منذ بداية الغزو الروسي للبلاد في فبراير (شباط) 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كييف الحرب الأوكرانية كييف أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.
وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.
وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.
وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.