خبير استراتيجي: إسرائيل لجأت لعمليات "بيت الطاعة الأمريكي" للهجوم على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
علق الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت إيران في وقت مبكر من صباح اليوم في العاصمة طهران.
. درجات الحرارة اليوم السبت 26 أكتوبر 2024
وأوضح غباشي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الهجوم الإسرائيلي يشبه عمليات "بيت الطاعة الأمريكي"، مضيفًا أن الضربات كانت بعيدة عن البرنامج النووي الإيراني.
كما أشار غباشي إلى أن الغارات لم تسفر عن خسائر كبيرة، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء هجمته، بينما أكدت إيران أنها تصدت لهذا الهجوم.
وذكر غباشي أن هذه الغارات جاءت بعد أن أطلقت طهران نحو 200 صاروخ باليستي تجاه تل أبيب، في رد على الهجمات الإسرائيلية ضد مجموعاتها الوكيلة في الشرق الأوسط.
وأكمل: «حتى الآن لم يتم إعلان تفاصيل كافة الغارات الإسرائيلية التي تمت على طهران، ومعرفة نوع الطيران الذي شن الهجوم فجر اليوم السبت».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي صباح البلد صدى البلد الغارات الجوية الإسرائيلية طهران
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: زيارة ماكرون للعريش تمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط|فيديو
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تمثل نقطة تحوّل في السياسة الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "زيارة ماكرون إلى العريش وما صاحبها من زخم إعلامي وسياسي، تعكس بداية مرحلة جديدة في الحضور الفرنسي الإقليمي، وأتوقع أن يكون لها تأثير كبير في مجريات الأحداث، لاسيما في ملف غزة، الذي يُعد أحد أبرز ملفات الاشتباك منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023".
وأشار إلى أن فرنسا لطالما كانت صوتًا داعمًا للحقوق العربية، مستشهدًا بموقف الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول، الذي اتخذ قرارًا تاريخيًا بوقف تسليح إسرائيل بعد نكسة 1967، إضافة إلى مواقف مماثلة خلال فترات حكم رؤساء آخرين مثل جاك شيراك وفرانسوا هولاند.
وأوضح أبو شامة أن الرئيس ماكرون تبنّى مواقف لافتة منذ اندلاع أزمة طوفان الأقصى، أبرزها استضافة جزء من مفاوضات الهدنة، بالإضافة إلى مواقفه الدبلوماسية الصارمة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ما يعكس سعي باريس لتبني موقف متوازن إزاء القضية الفلسطينية.
وفيما يخص توصيف "الميلاد الجديد" للدور الفرنسي، أكد أبو شامة أن العالم يشهد حاليًا مرحلة جديدة يقودها ماكرون، في ظل خطاب دولي تقوده الولايات المتحدة يرفض التطرق لحل جذري لـ القضية الفلسطينية، ويركز فقط على غزة ويُروّج لفكرة التهجير، على حد قوله.
واختتم بالقول: "في المقابل، تتبنى فرنسا خطابًا مختلفًا، يرفض التهجير ويؤكد على حل الدولتين ووقف إطلاق النار، مع تقديم المساعدات الإنسانية، ما يُعد موقفًا متزنًا يُعطي ثقلًا جديدًا للتوازن الدولي في مواجهة الانحياز الأمريكي لإسرائيل".