إيريس .. تفاصيل المتحور الجديد لكورونا وعدد الإصابات داخل مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في تحدى وبائي جديد.. أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي 5 "EG.5"، ويُطلق عليه "إيريس" Eris .
ووجهت منظمة الصحة العالمية ندء للعديد من الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.
وأرجع الأطباء و خبراء الصحة هذا الارتفاع في الإصابات، إلى وجود طفرة جديدة من سلالة أوميكرون، يطلق عليها اسم إيريس Eris هي المسؤولة جزئياً عن الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات، بحسب ما نقلته الصحف البريطانية.
وعن أسباب ارتفاع الإصابات مرة أخرى، أرجع الخبراء السبب إلى ضعف المناعة من اللقاحات أو العدوى السابقة، وزيادة الاختلاط الداخلي بسبب سوء الأحوال الجوية، وهو ما مهد بدوره لإصابة العديد من المرضى بنوع جديد من فيروس كورونا، وفق ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتشير بعض الاختبارات إلى أن إي جي.5 يمكنه أن يتجاوز جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات الأخرى المنتشرة، لكن هذا لم يترجم بحال من الأحوال، إلى إصابة أكثر شدة وخطورة.
انتشار بعشرات الدولفي هذا السياق أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن المتحور انتشر فى 51 دولة، ومنظمة الصحة العالمية كشفت أنه خلال آخر 28 يوما، انخفض عدد الحالات المبلغ عنها بالإصابة بمتحورات أوميكرون فى 5 أقاليم، هي: إفريقيا، جنوب شرق آسيا، حوض البحر المتوسط، والأمريكتين.
وأعلن عبد الغفار، أن المرض ليس أشد ولا يوجد ارتفاع فى حالات دخول المستشفيات، ولا ارتفاع وفيات، ولم يثبت أى إصابة بالمتحور الجديد إيريس فى مصر.
واختتم المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : "المرض ليس أشد ولا يوجد ارتفاع فى حالات دخول المستشفيات، ولا ارتفاع وفيات، ولم يثبت أى إصابة بالمتحور الجديد إيريس فى مصر".
ووجه الأطباء على مستوى العالم، بإنه علينا التعامل مع المتحور الجديد لفيروس كوفيد-19، إيريس، بطبيعية أكثر لاكتساب الأغلبية مناعة مضادة بفضل اللقاحات، مؤكداً أنَّ معدلات دخول المستشفيات نتيجة إلإصابة بالفيروس حوالي 2 ما بين 100 ألف أما نسبة الوفيات تقريبا شبه منعدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوفيد إيريس منظمة الصحة العالمية أوميكرون جهاز المناعة وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.