المستشفى الإماراتي العائم في العريش يواصل تقديم خدماته للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أجرى المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية، عدداً من العمليات الجراحية النوعية والمعقدة التي تحتاج إلى تدخل جراحي بالمناظير للمرضى والمصابين الفلسطينيين، وذلك في إطار الخدمات الطبية التي تُقدمها دولة الإمارات ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أمر بإطلاقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجها الفلسطينيون في قطاع غزة.
ونجح الطاقم الطبي بالمستشفى في إجراء عمليتين جراحيتين تحتاجان إلى تدخل جراحي بالمناظير، الأولى لمريضة كانت تعاني خلعاً متكرراً في الكتف الأيمن ناتج عن إصابة أثناء الحرب، وتم خلالها رقيع وتهذيب المفصل، وهي تخضع الآن لجلسات العلاج الطبيعي وتقوم بتحريك الكتف بشكل أفضل من السابق، في حين أجريت العملية الثانية لمريضة كانت تعاني تعقدات في مفصل الركبة اليمنى ناتج عن كسور أثناء الحرب في غزة، ما نتج عنه عدم قدرتها على ثني ركبتها، وتم خلال العملية تسليك المفصل وإزالة الالتصاقات واسترجاع ثني الركبة إلى 120 درجة.
تحديات كبيرةويعد إجراء هذه العمليات في المستشفى العائم، تحدياً كبيراً خاصة وأن هذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة تتم في المستشفيات الكبرى المتخصصة، وتحتاج إلى تدخل جراحي بالمناظير بما فيها منظار الركبة وترقيع الرباط الصليبي وزراعة الغضروف ومنظار الكتف لترقيع العضلات وتثبيت الخلع المتكرر، إلا أن كفاءة الطاقم الطبي في المستشفى العائم وتوافر التجهيزات أدى إلى نجاح العمليات.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية الحثيثة من دولة الإمارات العربية المتحدة سعياً منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
دعوى لمنع ترامب من ترحيل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
رفعت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز دعوى قضائية تطعن فيها بعدم دستورية إجراءات تتخذها إدارة دونالد ترامب، لترحيل الطلاب والباحثين الدوليين الذين يحتجون دعماً لحقوق الفلسطينيين أو يتضامنون معهم.
ورفعت اللجنة الدعوى أمس السبت، أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من نيويورك، وتسعى فيها للحصول على أمر قضائي مؤقت لمنع تنفيذ أمرين تنفيذيين وقعهما ترامب في الشهر الأول من ولايته هذا العام.
وتأتي الدعوى القضائية بعد اعتقال محمود خليل، وهو طالب بجامعة كولومبيا من أصل فلسطيني ومقيم دائم في الولايات المتحدة، وهو ما أثار احتجاجات هذا الشهر.
وقال محامو وزارة العدل الأمريكية إن الحكومة تسعى لإبعاد خليل لأن وزير الخارجية ماركو روبيو لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن أنشطته أو وجوده في البلاد قد يكون لهما "عواقب وخيمة على السياسة الخارجية".
وقال روبيو يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستلغي على الأرجح تأشيرات طلاب آخرين في الأيام المقبلة.
وتوعد ترامب بترحيل الناشطين الذين شاركوا في احتجاجات في حرم جامعات أمريكية بسبب حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وجاءت الحملة الإسرائيلية في أعقاب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ودافع روبيو عن قرار إلغاء التأشيرة الممنوحة لخليل اليوم الأحد، قائلاً إن إدارة ترامب تلغي تأشيرات يومياً.
وأضاف في تصريحات لقناة (سي.بي.إس نيوز) "إذا أخبرتنا عند تقديمك طلب تأشيرة، أنني سآتي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في فعاليات مؤيدة لحماس، فهذا يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة... لو أخبرتنا أنك ستفعل ذلك، لم نكن لنمنحك التأشيرة أبداً".
ورفعت اللجنة هذه الدعوى نيابة عن اثنين من طلاب الدراسات العليا وأستاذ في جامعة كورنيل في إثاكا بنيويورك، والذين يقولون إن نشاطهم ودعمهم للشعب الفلسطيني "عرضهم لخطر جدي من الاضطهاد السياسي".
وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: "هذه الدعوى القضائية خطوة ضرورية للحفاظ على أهم ضمانات الحماية الدستورية لدينا. يضمن التعديل الأول (من الدستور) حرية الرأي والتعبير لجميع الأشخاص داخل الولايات المتحدة دون استثناء".
وقال كريس جودشال بينت، مدير الشؤون القانونية في اللجنة، إن الدعوى القضائية تسعى إلى الحصول على إجراءات فورية وطويلة الأجل "لحماية الطلاب الدوليين من أي تجاوز غير دستوري يقيد حرية التعبير ويمنعهم من المشاركة الكاملة في النقاش الأكاديمي والعام".