بعد الهجوم على إيران.. شركات طيران تلغي رحلاتها إلى دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت عدد من شركات الطيران، صباح اليوم السبت، عن إلغاء رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي، والأردن وإيران والعراق، أو تحويل مسارات رحلاتها، وذلك وذلك عقب ساعات من تنفيذ دولة الاحتلال الإسرائيلي لهجوم على إيران.
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم شركة "فلاي دبي" الإماراتية، السبت، إن الشركة ألغت رحلاتها إلى الأردن وإيران والعراق والاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تحويل مسار رحلات أخرى.
وكانت الخطوط الجوية البلغارية، التي تشغل رحلات بين تل أبيب وصوفيا، قد أعلنت، أمس الجمعة، عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي حتى 23 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وبذلك، انضمت إلى عشرات شركات الطيران العالمية التي علّقت رحلاتها إلى مطار اللد (بن غوريون) لأسابيع قادمة، كإجراء احترازي بعد الهجوم الذي نفذته دولة الاحتلال الإسرائيلي على إيران، فجر السبت.
وسبق إعلان الخطوط الجوية البلغارية، صدور بلاغ، عن طيران سيشل، بالإضافة إلى إعلان مماثل من شركة الطيران اليونانية "إيجين"، التي انضمت إلى عدد من شركات الطيران العالمية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى دولة الاحتلال.
وجاء ذلك عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وفي ظل مخاوف من تداعيات رد الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
منذ ذلك الحين، توسعت عملية تعليق الرحلات الجوية من قبل شركات الطيران العالمية نحو الاحتلال، وزاد الأمر مع بدء العملية العسكرية الواسعة على لبنان، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
ويرتفع عدد شركات الطيران العالمية التي علقت رحلاتها من وإلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 30 شركة من مختلف القارات، بما في ذلك أميركا، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.
ومن بين هذه الشركات، أوقفت 18 شركة رحلاتها لأسابيع مقبلة، قد تمتد حتى نهاية العام الحالي، بينما ألغت 12 شركة رحلاتها بالكامل حتى آذار/ مارس 2025.
خسائر لا تتوقف
يستمر قطاع الطيران والسياحة في دولة الاحتلال في مواجهة خسائر كبيرة، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، حيث قدّرت الخسائر حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي بحوالي 18.7 مليار شيكل (حوالي 5 مليارات دولار) في السياحة الوافدة، و756 مليون شيكل (حوالي 200 مليون دولار) في السياحة الداخلية، وفقًا لوزارة السياحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، أن: الحرب على غزة أدّت إلى انخفاض عدد السياح القادمين من الخارج، بالإضافة إلى أن إخلاء البلدات والنزاع على الجبهة الشمالية مع حزب الله، قد أسهما في تفاقم أزمة السياحة وفقدان الدخل. وقد تأثرت السياحة الداخلية بشكل كبير، لاسيما في المنطقة الشمالية، نتيجة إغلاق الفنادق والشركات السياحية.
وأكدت وزارة سياحة الاحتلال الإسرائيلي، أنّ الهجوم المفاجئ لحركة حماس وما تلاه من حرب على قطاع غزة، عطّل زخم تعافي السياحة من أزمة جائحة كورونا، حيث كان من المتوقع أن يحطم عدد السياح القادمين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 2023 الرقم القياسي المسجل عام 2019، والذي بلغ نحو 4.5 مليون سائح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الطيران الاحتلال إيران فلاي دبي مطار اللد إيران الاحتلال طيران فلاي دبي مطار اللد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی شرکات الطیران العالمیة إلى دولة الاحتلال رحلاتها إلى
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلغي عقود شراء أسلحة من شركات العدو الصهيوني لحرسها المدني
الثورة نت/
الغت الحكومة الإسبانية عقود شراء ذخيرة من شركة “تابعة للعدو الصهيوني” لصالح الحرس المدني في المملكة، ومنعت مشاركة مثيلاتها في عروض شراء الأسلحة للقوات الإسبانية.
وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان الليلة الماضية أنها بدأت عملية إنهاء عقد مع شركة إسرائيلية لشراء ذخيرة للحرس المدني، وطرح العقد للمناقصة في الـ21 من فبراير الماضي، وتم اتخاذ قرار الإنهاء في الــ21 من اكتوبر الجاري، موضحة أنه لن يُسمح لشركات “إسرائيلية” أخرى أيضا بالمشاركة في طروحات شراء أسلحة، وهي قيد المراجعة حالياً من قبل المديرية العامة للحرس المدني.
وفي الـ 14 من اكتوبر الجاري، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المفوضية الأوروبية إلى الاستجابة للطلب الرسمي من مدريد ودبلن بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع “إسرائيل”، بسبب أفعالها في قطاع غزة ولبنان، كما دعا المجتمع الدولي إلى وقف صادرات الأسلحة إلى “إسرائيل” في أقرب وقت ممكن، بسبب استمرار عدوانها على غزة ولبنان.