جيهان سلامة تكشف معاناتها مع سرطان نادر: «مدة الحياة المتوقعة لا تتجاوز 9 أشهر»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في رحلة مؤثرة، روت الفنانة جيهان سلامة تفاصيل كفاحها ضد مرض السرطان، ورغم الألم والمعاناة، حافظت على روحها المرحة وأملها في الشفاء.
جيهان سلامة تكشف معاناتها مع مرض السرطانقالت جيهان سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين عز، في برنامج «كلام الناس»: إنها بدأت رحلتها مع المرض في عام 2018، عندما اكتشفت وجود ورم نادر على الرحم، مما اضطرها لإجراء عملية استئصال جزء منه.
وتابعت:«بعد فترة من العلاج، خضعت جيهان لمسح ذري، والذي أظهر ظهور ورم جديد في منطقة البطن، وهذا استدعى إجراء عملية جراحية أخرى، حيث تم استئصال الرحم بالكامل».
وأوضحت جيهان سلامة، أنها أصيبت مؤخرًا بورم نادر آخر، موضحة أن تشخيصها الأول كان خاطئًا، لافتة إلى أن المشكلة الحقيقية كانت في الغشاء الكتلوني.
وأشارت إلى أن هذا السبب استدعى إزالة جزء من القولون والمعدة خلال عملية استمرت 14 ساعة.
وتابعت: «قرأت إن العملية ممنوعة في أمريكا لأنها بتفشل، وهي مش مستحبة لأنها صعبة، واللي بيعمل العملية مش بيعيش غير من 4 إلى 9 شهور، قلت خلاص مش هعملها»، ولفتت إلى أن الطبيب المعالج لها أخبرها أن العملية صعبة بالفعل، ولكنها في مرحلة مبكرة ولابد من إجراء الجراحة.
وطمأنت جيهان سلامة، جمهورها بالرغم من التحديات الصحية التي واجهتها، قائلة: «أنا بخير الحمد لله».
نشأة الفنانة جيهان سلامةولدت جيهان سلامة عام 1970، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وقدمت العديد من الأعمال الناجحة، من أبرزها فيلم «بنتين من مصر»، بالإضافة إلى تقديمها مسلسلات أيضا كان من أبرزهم: «ريا وسكينة» و«الزوجة الرابعة» و«الشوارع الخلفية».
اقرأ أيضاًعايدة رياض تكشف تفاصيل زواجها العرفي.. وكواليس مشاجرتها مع عادل إمام
نسمة محجوب عن مشاركتها بمهرجان القلعة: «بستني الحفلة دي وجمهورها».. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة جيهان سلامة جيهان سلامة نهلة سلامة جیهان سلامة
إقرأ أيضاً:
ما رسائل عملية حاجز تياسير وما تداعياتها المتوقعة؟.. محللان يجيبان
اتفق محللان سياسيان على أن عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري شرق جنين بالضفة الغربية، تحمل رسائل عميقة حول فشل المقاربة العسكرية الإسرائيلية، وتكشف عن ثغرات أمنية كبيرة في المنظومة العسكرية الإسرائيلية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأكد الدكتور مهند مصطفى، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن العملية تعتبر نوعية وتم التخطيط لها بعناية، مشيرا إلى أن التنفيذ الفردي والتخطيط الدقيق ساهما في نجاحها.
وأوضح مصطفى أن الجيش الإسرائيلي يتجنب عادة إصدار بيانات رسمية مباشرة بعد مثل هذه العمليات، مفضلا أخذ وقت كاف للتحقيق والتدقيق قبل إصدار بيان شامل.
وشدد مصطفى على أن العملية ستثير تساؤلات عديدة حول الإخفاقات الأمنية، خاصة فيما يتعلق بكيفية دخول المنفذ إلى الموقع العسكري من دون اكتشافه.
تأثيرات لاحقةوحول التداعيات المحتملة، يرى مصطفى أن إسرائيل لن تغير نهجها في المدى القريب، موضحا أن العملية العسكرية في الضفة الغربية تهدف إلى تحقيق مشروع أيديولوجي وليس تحقيق الأمن للإسرائيليين.
إعلانويضيف مصطفى أن تأثير مثل هذه العمليات يمكن أن يتعاظم إذا تراكمت وأصبحت ظاهرة متكررة في الضفة الغربية، وهذا قد يؤدي إلى تساؤلات داخل المجتمع الإسرائيلي حول جدوى العمليات العسكرية.
بدوره، يرى المحلل السياسي أحمد الحيلة أن العملية تؤكد فشل المقاربة العسكرية الإسرائيلية في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة، مستشهدا بتجارب سابقة مثل عملية "السور الواقي" عام 2002.
ويؤكد الحيلة أن المقاومة الفلسطينية ليست مجرد "نزوات شباب" أو خواطر عابرة، بل هي قضية وطنية مرتبطة بحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية التي يسعى لانتزاعها بالقوة في ظل انسداد الأفق السياسي.
ويشير إلى أن تجربة غزة تشكل دليلا حيا على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، مهما بلغت حدتها، لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
ويؤكد المحللان أن المشروع الأيديولوجي الإسرائيلي في الضفة الغربية يواجه تحديا حقيقيا مع تصاعد المقاومة، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترى في الظرف الراهن فرصة لتحقيق مشروعها المؤجل منذ عقود.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.