موزيتي يصدم زفيريف في فيينا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
فيينا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة شراكة بين اتحاد التنس و«إمارات» شارابوفا تدخل قاعة مشاهير التنس
صدم الإيطالي لورنتسو موزيتي منافسه الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً عالمياً، عندما قلب تأخره وبلغ نصف نهائي دورة فيينا للتنس (500 نقطة)، واصفاً عودته بـ«الفوز الكبير».
وبعد تخلفه 2-6 في أوّل مجموعة، ضرب المصنّف الـ17 عالمياً بقوة، منتزعاً الثانية والثالثة من حامل لقب 2021 بنتيجة 7-6 و6-4 توالياً، وحاسماً المباراة في ساعتين و36 دقيقة.
قال ابن الثانية والعشرين الذي حصد ميدالية برونزية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، بعد أسابيع قليلة من بلوغه نصف نهائي ويمبلدون: لم تبدأ المباراة كما خططنا لها، عانيت لإيجاد التوازن الصحيح على ضرباتي الأمامية «فورهاند»، والتنويع على الضربات الخلفية «باكهاند».
تابع «هذا فوز كبير لأن ساشا يحب حقاً اللعب هنا، على هذا الملعب، وفي هذه الظروف، لكن بعد الدور الأول، شعرت بحال جيدة وأظهرت ذلك».
ويلتقي موزيتي في نصف النهائي جاك درايبر المصنف الـ18، بعد فوز البريطاني على التشيكي توماش ماخاتش 6-3، 3-6، 6-1.
قال درايبر بعد حجز مكانه في المربع الأخير للمرة الثامنة في مسيرته ضمن دورات المحترفين «أعتقد أن المجموعة الأولى تميزت باللعب البدني، من الصعب دوماً أن تواجه توماش، هو صلب في الكرات المنخفضة».
واحتاج الأسترالي أليكس دي مينور المصنف ثانياً إلى عودة قوية للتغلب على التشيكي المراهق ياكوب منشيك 6-7، 6-3، 6-4.
يلتقي دي مينور الذي لا يزال يملك فرصة في بلوغ دورة دبليو تي إيه الختامية للموسم في تورينو، الروسي كارن خاتشانوف الفائز على الإيطالي ماتوي بيريتيني 6-1، 6-4.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس فيينا ألكسندر زفيريف
إقرأ أيضاً:
ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": بدا أمراً بديهياً أن يستغلّ "حزب الله" امتناع الإسرائيلي عن إنجاز انسحابه كاملاً من كلّ بلدات الحافة الأمامية الجنوبية، فيقدم على ما أقدم عليه في الأيام الثلاثة الأخيرة. ولكن ما بدا غير طبيعي هو الإصرار الإسرائيلي على تمديد بقائه عسكرياً في جزء من المنطقة الحدودية اللبنانية، مما أوجد وضعاً متفجراً، مكّن الحزب من الاستفادة منه، فضلاً عن أنه خلّف انقساماً بين راعيي الاتفاق، فدعت فرنسا إسرائيل إلى التزام مندرجات الاتفاق، فيما ذهبت واشنطن إلى تغطية طلب إسرائيل تمديد مهلة انسحابها.
واقع الحال هذا أثار أيضاً تباينات في الداخل اللبناني، ولا سيما بعدما رفضت الشيعية السياسية بطرفيها "اتفاق" تمديد بقاء إسرائيل إلى الثامن عشر من الشهر المقبل، واعتبرت أنه تمّ من دون علمها.
حيال ذلك كان مبرراً أن يُطرح السؤال عن العوائد العسكرية والمكاسب السياسية التي يمكن تل أبيب أن تجنيها من وراء هذا التأخير المحدود لإتمام انسحابها، خصوصاً أنه كان أمامها فرصة الـ60 يوماً لتفعل فيها ما تشاء في إطار "إذلال بيئة المقاومة". لا يرى الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد إلياس فرحات في حديث إلى "النهار" أي "مكاسب عسكرية يمكن الكيان أن يحصدها من بقائه حيث تمدّد في الجنوب، إذ إن حرب الـ66 يوماً التي خاضها في هجومه الأخير كانت كافية لتحقيق ما يريده ميدانيا".
وعليه، يميل فرحات إلى "الاستنتاج أن تمديد إسرائيل بقاءها في الجنوب يعود إلى أمرين:
الأول رغبتها في أن تثبت لجمهورها، خصوصاً مستوطني الشمال النازحين، والذين يبدون غير متحمّسين للعودة إلى مستوطناتهم، أنها ما تزال قابضة على زمام المبادرة ميدانياً، وتملك حرية الحركة.
الثاني أن مشهد غزة بعد اتفاق وقف النار الأخير وعودة الأهالي وظهور حركة "حماس" في وضع القوي، الذي لم تحطمه ضربات الـ15 شهراً، قد أرسى وضعاً أثّر سلباً على إسرائيل حكومة ورأياً عاماً. وعليه، وجدت تل أبيب ضالتها المنشودة للتعويض وتحسين الصورة في الجنوب اللبناني، فتُمدّد بقاءها، وتتصدّى بالرصاص للأهالي العائدين إلى قراهم". ورداً على سؤال، يقول فرحات: "الواضح أن إسرائيل انسحبت تماماً من القطاعين الغربي والأوسط، في ما خلا بعض المواقع، واحتفظت بمواقعها في القطاع الشرقي. وهنا نريد أن نتثبت من أنها عازمة فعلاً على الانسحاب بعد 18 الشهر المقبل، أم أنها ستظلّ تحتفظ بنقاط حاكمة وفق ما سرّبت سابقاً. وأنا أميل إلى الاعتقاد أنه بعد ما سجّل أخيراً من تطورات ميدانية، فإن إسرائيل لا يمكنها أن تبقى في أيّ موقع من الجنوب لأسباب شتّى، عسكرية وسياسية، إذ لا يمكن مثلاً أن تمضي واشنطن قدماً في تغطية التوجّهات الإسرائيلية إلى النهاية".
ويخلص فرحات: "أما إذا تعنّتت إسرائيل وظلت مصمّمة على البقاء في أي نقطة تمددت إليها، فإن ذلك سيكون بمثابة شرارة لتفجير مشاكل وألغام وأحداث أمنية، خصوصاً أن انتفاضة الأهالي التائقين للعودة إلى أرضهم أثبتت أن ثمة إمكاناً لإلحاق الأذى بالإسرائيلي من خلال أمرين: المقاومة المدنية على شاكلة تجربة الأيام الأخيرة، وعمليات عسكرية موضعية ومحدودة تحاكي على نحو ما تجربة ما قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000".