أكسيوس: هولندا ساهمت في توصيل رسائل بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن 3 مصادر، اليوم "السبت"، إن إسرائيل حذرت إيران عبر أطراف ثالثة قبل الهجمات التي شنتها صباح السبت.
وقال الموقع الأمريكي إن الإسرائيليين أوضحوا للإيرانيين المواقع التي سيهاجمونها، لافتين إلى أن تل أبيب حذرت طهران عبر عدة أطراف من الرد على ضربات إسرائيل.
وأضاف أن وزير خارجية هولندا، كاسبر فيلدكامب هو أحد الأطراف الثالثة التي أوصلت رسائل بين إسرائيل وإيران.
كان المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أصدر في وقت سابق، بيانًا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران اليوم السبت، التي استهدفت عددا من المواقع العسكرية في طهران ومدن أخرى.
وقال أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "عادت طائراتنا بسلام بعد أن هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل إنتاج صواريخ قامت إيران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".
وتابع "كما قمنا بمهاجمة منظومة الصواريخ أرض-جو والقدرات الجوية لايران التي تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوية لإسرائيل في إيران".
وأشار إلى أن أهداف الغارات تحققت ورسالتها كانت واضحة: من يهدد دولة إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، مضيفا" لقد أثبتنا اليوم مرة أخرى قدرتنا على الإغارة في كل مكان نختاره وفي كل وقت نختاره. جيش الدفاع سيعمل كل ما هو مطلوب لحماية مواطني إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هولندا ايران إسرائيل أكسيوس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مستشارون لبايدن سيزورون إسرائيل الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان
قال موقع أكسيوس، إن مستشارين للرئيس الأمريكي جو بايدن سيزورون إسرائيل الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.