كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن 3 مصادر، اليوم "السبت"، إن إسرائيل حذرت إيران عبر أطراف ثالثة قبل الهجمات التي شنتها صباح السبت.

وقال الموقع الأمريكي إن الإسرائيليين أوضحوا للإيرانيين المواقع التي سيهاجمونها، لافتين إلى أن تل أبيب حذرت طهران عبر عدة أطراف من الرد على ضربات إسرائيل.

وأضاف أن وزير خارجية هولندا، كاسبر فيلدكامب هو أحد الأطراف الثالثة التي أوصلت رسائل بين إسرائيل وإيران.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

كان المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أصدر في وقت سابق، بيانًا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران اليوم السبت، التي استهدفت عددا من المواقع العسكرية في طهران ومدن أخرى.

وقال أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "‏عادت طائراتنا بسلام بعد أن هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "‏لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل إنتاج صواريخ قامت إيران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".

وتابع "كما قمنا بمهاجمة منظومة الصواريخ أرض-جو والقدرات الجوية لايران التي تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوية لإسرائيل في إيران".

وأشار إلى أن ‏أهداف الغارات تحققت ورسالتها كانت واضحة: من يهدد دولة إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، مضيفا" ‏لقد أثبتنا اليوم مرة أخرى قدرتنا على الإغارة في كل مكان نختاره وفي كل وقت نختاره. جيش الدفاع سيعمل كل ما هو مطلوب لحماية مواطني إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هولندا ايران إسرائيل أكسيوس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل ترمي إلى أهداف عدة بعد بدء جيشها عملية عسكرية في قطاع غزة عقب استئناف الحرب، مؤكدا أن دخول محور نتساريم لا يعني البقاء، وأن الدخول الكامل ليس آمنا بعد الانسحاب سابقا.

وأوضح حنا -في معرض تحليله المشهد العسكري في قطاع غزة- أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة تتناول أبعادا عدة مثل تهجير الغزيين، وملاحقة القيادات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكذلك، فإن إسرائيل تريد التحكم مباشرة في البرتوكول الإنساني والإغاثي عبر سيطرتها على شارع صلاح الدين، مما يعني عمليا التحكم في شمال القطاع وجنوبه.

وتهدف إسرائيل من عمليتها العسكرية الجديدة أيضا إلى "استدراج المقاومة للرد عسكريا للذهاب لمرحلة مختلفة"، وفق الخبير العسكري.

لكن حنا شدد على أن الدخول البري "لا يعني البقاء حاليا، لأن البقاء يتطلب حماية محور نتساريم، وهو ما يتطلب تدخلا بريا إسرائيليا من محاور مختلفة"، مرجحا أن تشهد المرحلة القادمة عمليات برية إسرائيلية محدودة في مناطق عدة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية محدودة بغزة بهدف "توسيع المنطقة الدفاعية، ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه".

إعلان

وبعد ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم، مشيرا إلى أن قوات لواء غولاني "ستتمركز في المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل القطاع".

وبشأن خيارات المقاومة، قال الخبير العسكري إن حماس أمامها خياران "الاستسلام وهو مستبعد أو القتال"، لافتا إلى أن لا أحد يعلم كيف حضرت المقاومة نفسها خلال فترة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد خلق وضع ميداني جديد يتجاوز كل ما يخطط له الوسطاء بشأن غزة".

ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال استثمر طويلا في محور نتساريم من بنى تحتية وأبراج، وذلك طيلة الأشهر الماضية من الحرب قبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعود إسرائيل إلى الحرب.

وحسب حنا، فإن المسافة بين السياج الحدودي الفاصل وشارع صلاح الدين تقدر بـ3 كيلومترات من بينها 1100 متر كانت تعرف وجودا عسكريا إسرائيليا داخل قطاع غزة، مما يعني تقدم قوات الاحتلال -حتى الآن- 1900 متر.

وأعرب عن قناعته بأن الدخول الإسرائيلي الكامل إلى محور نتساريم "ليس آمنا بعد الانسحاب بشكل كلي"، في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي التاسع من فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال انسحابه بشكل كامل من محور نتساريم، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.

واعتبر الخبير العسكري بدء إسرائيل عملية برية محدودة "ليس مفاجئا"، إذ يعتبر محور نتساريم الخاصرة الرخوة في قطاع غزة، وكان يقسم شماله عن الوسط والجنوب.

ونبه حنا إلى أن توسيع إسرائيل خلال الحرب محور نتساريم شمالا وجنوبا بمساحة تقدر بـ49 كيلومترا مربعا كان يهدف إلى "تأمين الدخول السريع لاحقا" و"إعادة هندسة قطاع غزة لتنفيذ المهمة والخروج".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف بغداد
  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  •  أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • نجم منتخب هولندا وسبارتاك موسكو يعتنق الإسلام ويظهر في مسجد بالإمارات
  • إسرائيل تُعلن شن ضربات مكثفة على غزة.. وحماس تعلق
  • إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد