تحدثت منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع، عن الأطفال ودور المجتمع في تثقيفه والاهتمام به، قائلة: الطفل عنصر مهم جدا في بناء المجتمع والحفاظ على تماسكه وتوازنه وصانع المستقبل.

أنشطة متنوعة لذوي الهمم بمركز الطفل للحضارة والإبداع

واسترسلت خلال حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى،: الاهتمام بقضاياه جزء كبير من الاهتمام بقضايا المجتمع.

 

واضافت أن "شعور الطفل بالخجل له علاقة كبيرة جدا بالمعاملة التي يتلقاها الطفل داخل الأسرة، إذ تنعكس أساليب تنشئة الطفل في أسرته على بناء شخصيته".

 

ولفتت إلى أن"أسلوب التنشئة الذي تنتهجه الأسرة في معاملة أبنائها له مخرجات معينة، إما أن تكون سلبية وإما إيجابية، فالخجل جزء منه إيجابي، ولكن عندما يكون به شكل من أشكال الخوف والرهبة في التعامل مع الآخرين وعدم القدرة على الاندماج والتوافق الاجتماعي والتفاعل بشكل إيجابي مع أفراد المجتمع وجماعات الأطفال والأقران والأسرة يكون هذا الأمر ظاهرة تشكل خطرا كبيرا يجب الانتباه إليها من جانب الوالدين".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطفال بناء المجتمع قضايا المجتمع التوافق الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة

أكدت الدكتور نهلة ناجي أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، أن صفة «العند» تختلف مع مراحل النمو والعند يزيد في مرحلة الطفولة، مشددة على أن العند لدى الأطفال يكون عبارة عن عدم نضج، وهو أن يكون الطفل عنيد بموقف ما دون النظر لكافة أبعاده ويرى أنه دائمًا يفكر بطريقة صحيحة وهو ما يكون سببًا في هذا العند.

سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين إقبال كبير من الأطفال للمشاركة في فعاليات البرنامج التثقيفي بمساجد شمال سيناء مرحلة المراهقة

وأوضحت «ناجي»، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، أن «العند» في مرحلة المراهقة يكون من أجل تحقيق الذات، متابعة: «أما الوالد بيقوله بلاش اللبس ده مش حلو ، بيعناد عشان يثبت أنه يمتلك الخبرات وأنه صح ومختلف في تفكيره وان الأكبر منه سنًا ليسوا على مستوى تفكيره».

 العلاقات الاجتماعية

وشددت على أنه كلما يزيد عمر الإنسان وتزيد خبراته الاجتماعي دائمًا ما يكون تعامله في المواقف مختلف ويتم التعامل حسب الظروف، مضيفة: «في ناس بتكبر وبيكون معاها الصفة دي وبيبقى جزء من شخصيته أنه جدلي وبتبقى سمة في الشخصية تؤدي لإحداث مشاكل في العلاقات الاجتماعية».

وتابعت: «إصرار الطفل على شئ وتنفيذ الأب والأم لهذا الطلب يجعله يثبت سمة العند».

مقالات مشابهة

  • «العنف ضد المرأة وأثره على الأسرة» في ندوة توعوية بمركز إعلام السويس
  • لمواجهة حالات العنف والتنمر.. ما تريد معرفته عن حملة "اختلافنا مش بيفرقنا"|فيديو
  • العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
  • خبير: استراتيجية العمل القتالي للاحتلال أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب|تفاصيل
  • أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
  • محافظ أسيوط: بناء ورفع قدرات العاملين بوحدات حماية الطفل والمديريات الخدمية
  • قوافل الواعظات: التسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة
  • انطلاق سبع قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
  • تنظيم ندوة أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن بعلوم الأقصر