اليوم..أسعار صرف الدولار=153250 ديناراً
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا، السبت، إن أسعار الدولار انخفضت مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 152250 ديناراً مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت يوم الخميس الماضي 152650 ديناراً لكل 100 دولار.وأشار مراسل الوكالة إلى أن أسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد سجلت سعر بيع 153250 ديناراً، وشراء 151250 ديناراً لكل 100 دولار.
أما في أربيل، فإن البورصة لا تتداول أيام العطل الرسمية، إلا أن الدولار سجل في محال الصيرفة، 153350 ديناراً للبيع، و153250 ديناراً للشراء، لكل 100 دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.