عبدالرحيم علي: ملاحظات أولية على الضربة الإسرائيلية لإيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلس إدارة جريدة البوابة: إن هناك 4 ملاحظات على الضربة الإسرائيلية لإيران، وأنّ القادم سوف يكون أخطر وليس ببعيد؛ لأن الحرب مازالت مستمرة ولم تُحقق أهدافها بعد.
وأضاف علي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "في تقديري ضربة إسرائيل جاءت لتحييد قدرات الدفاع الجوي الإيرانية وهي لها ما بعدها" مشيرًا إلى أنّ هناك جولة أخرى إذا جاء التقدير الإسرائيلي الأخير بأنّ سماء إيران أصبحت مكشوفة كما قالت إسرائيل أو بتعبير قادتها العسكريين ( أصبحت آمنة) وأنّ القادم سيكون أخطر وقد يكون ليس ببعيد لأن الحرب ما زالت مستمرة وأهدافها لم تتحقق بعد.
ولفت إلى أنّ الضربة بمثابة بالون اختبار للقدرات العسكرية الإيرانية بعد ماتردد عن وصول مساعدات روسية وصينية مكثفة للإدارة الأمريكية الجديدة، وبالتالي تلاشت الضربة أبعاد قد تسبب ارتباكًا للإدارة الأمريكية الجديدة ونحن على بعد أيام من الانتخابات.
وأكد على أن التقدير في إسرائيل يؤكد اتجاهات الرأي التي تدفع باتجاه فوز ترامب وهو ما قد يدفع بالصراع الإسرائيلي الإيراني بعيدا جدا، مرجحًا أنّ ما دار في محادثات نتنياهو وترامب عندما تقابلا في المرة الأخيرة دفع في ذلك الاتجاه لأن نسبة إنهاء الخطر الإيراني للديمقراطيين وبايدن غير مقبولة من قبل ترامب الذي يريد أنّ يضعه في السي في الخاص به كرئيس أمريكي، والأيام القادمة حبلى بمفاجأت عديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي الضربة الإسرائيلية على إيران إيران إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في القامشلي دعماً للإدارة الذاتية الكردية
تظاهر الآلاف، الخميس، في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، دعماً لقوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد وتنديداً بالتدخّل التركي، بعد أكثر من أسبوع على إطاحة فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون لأول مرة علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه 3 نجوم، إلى جانب أعلام الإدارة الذاتية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق البلاد، وقوات سوريا الديموقراطية.
مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة قامشلو دعماً لقوات قـسـد وتنادي بوحدة سوريا ورفض الاحتلال التركي. pic.twitter.com/zCBaviXTyd
— Islam Zebari (@IslamZebari) December 19, 2024وردّد المتظاهرون هتافات مثل "لتعش مقاومة قسد" (قوات سوريا الديموقراطية)، و"الشعب السوري واحد" و"لا للحرب ونعم للسلام في سوريا المستقبل"، كما هتف بعضهم "لا للحرب على مناطقنا، لا للهجوم التركي على روجآفا"، وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد على الإدارة الذاتية في المنطقة.
يأتي ذلك غداة إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال البلاد؛ رغم تمديد وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في المنطقة.
وجاء التمديد في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة أيضاً باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق منبج، في وقت اتهمت قوات سوريا الديموقراطية في بيان، الخميس، تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
واعتبرت أن "الاحتلال التركي ومرتزقته لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لمدينة كوباني".
وأكّدت أنها لن تتردد "في التصدي لأي هجوم أو استهداف لشعبنا ومناطقنا". وثمّنت إصرار سكان كوباني "على المشاركة بفعالية في المقاومة وحمل السلاح ضد الاحتلال".
مدير #المرصد_السوري: اشتباكات ليلية حصلت في محيط #سد_تشرينhttps://t.co/Ra7Hy0iwFC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 19, 2024وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وفي مقابلة صحفية، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أبو حسن الحموي إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكداً رفض وجود أي فدرالية.