جامعة القاهرة تستعرض تجربتها الرائدة في استثمار التعليم العالي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في إطار جهود الجامعات المصرية لتعزيز استثماراتها وتطوير منظومتها التعليمية والبحثية، شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في ورشة عمل بعنوان "الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي".
حضر الورشة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي.
خلال الورشة، استعرض الدكتور محمد سامي تجربة جامعة القاهرة في تنمية مواردها من خلال جذب الطلاب الوافدين وتقديم برامج تخصصية مبتكرة تواكب سوق العمل، فضلا عن الاستثمار في الأصول المادية والمعنوية للجامعة، والتوسع في تنفيذ شراكات مع جامعات أجنبية متقدمة في التصنيفات الدولية في العديد من التخصصات، بما يسهم في تبادل الخبرات ورفع مستوى التعليم والبحث العلمي.
وتطرق الدكتور سامي عبد الصادق لبعض المشاريع البارزة التي تنفذها الجامعة، مثل الفرع الدولي لجامعة القاهرة، مستشفيات قصر العيني، المعهد القومي للأورام 500 500، مستشفى ثابت ثابت، والمجمع الطبي للأطفال.
وأكد رئيس جامعة القاهرة على أهمية تقديم برامج دراسية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للأبحاث العلمية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على الابتكار والتطوير في مختلف المجالات لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.
وقد شهدت الورشة نقاشات موسعة بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي حول تعزيز الاستثمار في التعليم العالي، وأسفرت هذه النقاشات عن أفكار بناءة تدعم جهود تطوير المنظومة التعليمية والبحثية المصرية مستقبلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمار في الأصول التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار هيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رئيس جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات العربية والأوروبية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN، بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر ونائب رئيس شبكة أرلين، والدكتور ديفيد لوك الأمين العام للشبكة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع أكد الوزير أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والأوروبية، في ظل ما يشهده العالم من تغيُرات وتحديات تتطلب فتح المزيد من قنوات التواصل ونقاط التلاقي مع الشركاء من مختلف دول العالم لتحقيق متطلبات التنمية.
ولفت الوزير إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي كمحور أساسي للhستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي في المنطقة العربية ككل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، فضلًا عن استضافة أفرع الجامعات الدولية المرموقة، وهو ما يفتح آفاق جديدة تُواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتُقدم جيلا من الشباب المؤهل وفق أحدث الأساليب والنظم والمعايير العالمية.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية خاصة في مجال بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات العربية ونوابهم، وتدريبهم على المهارات الإدارية والتقنية اللازمة لقيادة وإدارة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بمهارة وجودة، مُثمنًا دور شبكة أرلين في هذا الصدد.
واستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أهداف شبكة ARELEN، ورؤيتها لدعم التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي وأوروبا، ودورها في تعزيز تبادل أفضل الممارسات، وبناء القدرات، ودعم حلول مُبتكرة للتحديات التعليمية المعاصرة.
وأكد دكتور ديفيد لوك، أهمية تحقيق شراكات مستدامة ومثمرة من خلال توسيع مجالات التعاون بين الجامعات في المنطقة العربية وأوروبا.
وتناول الدكتور محمد لطفي، الخُطط المُستقبلية لدعم إستراتيجية التعليم العالي في مصر وفقًا لخُطة الوزارة والاستعداد للعمل المستمر مع الجامعات العربية لتعزيز إمكاناتها وتحقيق كامل قدراتها، لافتًا إلى العمل على تنفيذ برامج تدريبية للقيادات التعليمية في الدول العربية.
شارك في الاجتماع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ونُخبة من أبرز خبراء التعليم العالي في عدد من الدول العربية والأوروبية.
يٌذكر أن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (أرلين ARELEN) تم إطلاقها في عام 2014 كنتاج لمشروع Tempus “القيادة في إدارة التعليم العالي"، بتنسيق من جامعة كارديف متروبوليتان، و شارك في تأسيسها اتحاد الجامعات العربية، لتكون منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الجامعات في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تكون بمثابة جسر بين المنطقة العربية وأوروبا، وتسعى نحو إيجاد حلول للقضايا التعليمية الحالية أو المتوقعة.
كما تُركز شبكة ARELEN على الأنشطة التعاونية بين الجامعات في العالم العربي وأوروبا من خلال شبكة تضم 200 جامعة عربية، و100 جامعة أوروبية.
.