يستضيف غدا بوشر نظيره ظفار في المباراة المؤجلة من المجموعة الأولى، التي كان من المفترض أن تُقام يوم 17 أكتوبر الجاري ضمن الأسبوع الخامس لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، نظرًا لارتباط ظفار بلقائه مع النصر الإماراتي في دبي الثلاثاء الماضي ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال الخليج للأندية، التي خسرها ظفار 5/2 بعد مباراة جيدة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 1/1، إلا أن الأمور اختلفت في الشوط الثاني، ليتأهب ظفار للقاء القادم مع دهوك العراقي في مجمع السعادة الرياضي بصلالة.

وتدخل مباراة بوشر وظفار في الدوري في حسابات التعويض لكلا الفريقين الواقعين في المراكز الأخيرة؛ حيث يمتلك بوشر نقطتين، ولم يتمكن ظفار من تخطي السالب بنقطة واحدة بعدما وقع بوشر في لقائه الأخير في فخ التعادل مع نزوى 1/1 في الأسبوع قبل الماضي، إلا أن المدرب سعيد الرقادي يأمل في أن يكون قد استفاد من الراحة الإجبارية في الأسبوع الماضي لتصحيح الأخطاء وتقليل الهفوات الدفاعية التي كلفت الفريق الكثير حتى الآن، مع طموحات الاستفادة من عامل الأرض في اكتمال الصفوف واقتناص النقاط الثلاث التي تعتبر ضرورية للتقدم خطوة إلى الأمام ومزاحمة فرق المقدمة.

أما بالنسبة لظفار، فمن الواضح أنه حتى الآن لم يستفق من صدمة قرار الهبوط الإجباري ولم يتمكن من تجاوز الظروف الفنية التي تلاحقه، ووقع في الكثير من المطبات، آخرها التعادل 1/1 مع جاره صلالة، ليبقى في الترتيب العام برصيد سالب نقطة، مما يعني أن الأمور لا تسير حسب ما أرادها المدرب المصري أحمد حافظ، وعلى الرغم من التعديلات التي أُجريت في الصفوف، أصبح الفوز في هذه المباراة مطلبًا مهمًا ليضيف إلى رصيده نقطتين مهمتين يبني عليهما انطلاقته في المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب، والتفكير في جمع المزيد من النقاط في مرحلة الإياب، لأن الفرصة لا تزال متاحة للدخول في معترك المنافسة على بطاقات التأهل الثلاث للمرحلة النهائية من الدوري.

وكانت قد انتهت مباريات الأسبوع الخامس بالمجموعة الأولى، التي أقيمت الخميس الماضي، بفوز السلام على صلالة 0/2 في المجمع الرياضي بصحار، حيث أحرز المحترف إيمانويل الهدفين، وحقق الوحدة فوزًا صعبًا على نزوى 2/3 في ملعب الخاسر؛ إذ أحرز ثلاثية الوحدة كل من أيسر العلوي، وحمزة بلعسري، ومحمد السناني، بينما سجّل لنزوى محمد البطاشي وخليل العلوي، وبهذا رفع السلام رصيده إلى 10 نقاط متمسكًا بصدارة المجموعة، فيما قفز الوحدة إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ليتراجع فنجاء إلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، ويأتي صلالة برصيد 3 نقاط ونزوى بالرصيد نفسه من النقاط، ثم ظفار برصيد سالب نقطة واحدة.

وستقام مباريات المجموعة الثانية يوم 31 أكتوبر الجاري، حيث يلتقي المضيبي بملعبه مع الاتحاد الساعة 4:45 مساءً، وفي التوقيت نفسه يستقبل الطليعة فريق مسقط في مجمع الرياضي بصور، على أن يستضيف سمائل بملعبه فريق أهلي سداب الساعة 6 مساءً.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ

إذا كان مقتل ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند يوم 18 يونيو/حزيران 1914 هو الشرارة التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، فإن نهاية عطلة أسبوع في ربيع 2011 مثلت نقطة تحول كبرى في التاريخ القريب للسياسة الأميركية الحالية، إذ أطلقت سلسلة أحداث لا تزال تتكشف يوما بعد يوم حتى الآن رغم مرور 14 عاما على وقوعها، حسبما أوردته مجلة نيوزويك الأميركية.

وأوضحت المجلة -في مقال مطول للكاتب كارلو فيرسانو- أنه خلال تلك العطلة، أصدر الرئيس الأميركي وقتها باراك أوباما أمرا بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ثم ما لبث أن انطلق يجهز خطابه الساخر الذي سيلقيه في اليوم الموالي خلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، تضمن انتقادات لاذعة لرجل أعمال اسمه دونالد ترامب، كان قد سخر في وقت سابق من أوباما وشكك في أهلية حكمه للولايات المتحدة مرددا مزاعم بأنه ولد خارج البلاد، ومن ثم فليس أميركيًا بالولادة.

REMINDER: Pres Obama at the 2011 White Correspondent’s Dinner absolutely DESTROYS Donald Trump! I’m betting Trump is still angry about this today as the entire audience laughs at him! #Priceless #WHCD pic.twitter.com/24kxy3oIAi

— (((DeanObeidallah))) (@DeanObeidallah) April 30, 2022

سخرية لاذعة

وحسب الكاتب، فقد كان على أوباما أن يتصرف خلال الحفل بشكل طبيعي وعادي حتى لا يلفت الانتباه، إذ إن عملية قتل بن لادن ظلت محاطة بسرية شديدة، وكان عليه بذل جهد كبير خلال إلقاء خطاب يفترض أنه ساخر، ويتضمن انتقادات لاذعة لغريمه ترامب الذي قاد حملة دعوة البيت الأبيض للكشف عن شهادة ميلاد أوباما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحققlist 2 of 2نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستانend of list إعلان

وحرص أوباما على انتقاد ترامب، وقال إن نشر شهادة ميلاده أخيرا ستضمن للملياردير الأميركي سعادة بالغة، إذ ستجعله يتفرغ "لقضاياه المهمة، مثل هل قمنا بتزوير هبوطنا على القمر، وأين بيغي وتوباك؟".

وزاد بعض الكوميديين الذين شاركوا في الحفل الوضع سوءا بالنسبة لترامب الذي بدا وكأنه يغلي من السخرية منه، وبينهم سيث مايرز -صاحب برنامج توك شو شهير- الذي قال إن ترامب "صرح مؤخرا بأن لديه علاقة رائعة مع السود، وأظنه مخطئا إلا في حالة أن السود الذين يتحدث عنهم هم عائلة من البيض، أعتقد أنه مخطئ".

الترشح للرئاسة

ورغم أن شهادات كثيرة أوردتها نيوزويك تؤكد أن ترامب كان يغلي غضبا من السخرية اللاذعة الموجهة إليه، فإنه دأب على نفي ذلك موضحا أنه كان مستمتعا بفقرات الحفل.

وتوضح المجلة الأميركية أن ترامب كان قد تحدث علنا عن فكرة الترشح للرئاسة منذ الثمانينيات، لكن عديدا من مستشاريه السابقين قالوا، في تصريحات لنيوزويك ووسائل إعلام أخرى، إنهم يعتقدون أن الإهانة العلنية التي تعرض لها في تلك الليلة هي التي حسمت قراره في النهاية بالترشح بجدية لأعلى منصب في البلاد.

ونقلت المجلة عن دان فيفر -مستشار الاتصالات السابق في البيت الأبيض- حديثه الذي نشر في مجلة بوليتيكو الأميركية عام 2021، والذي قال فيه: "كان في ذلك الوقت الخطاب الذي اعتقدنا أنه الأكثر نجاحا لنا، سواء كان ذلك في النهاية، ربما، قد دفع دونالد ترامب للترشح للرئاسة.. هذا شيء يمكن للتاريخ أن يحكم علينا بخصوصه، لكن شعورنا كان رائعا".

وأوضح الكاتب أن خبراء ومستشارين مقربين من أوباما كشفوا عن أن إدارته كانت تتبع إستراتيجية سياسية علنية لرفع مكانة ترامب وغيره من العناصر التي كانت تُعَد حينها أقصى اليمين الهامشي، حتى بدا وكأنه أبرز معارض للرئيس بغرض استغلال الواقعة لمصلحتهم، لكن كل شيء ذهب في الاتجاه المعاكس، إذ ترشح ترامب للرئاسة بعدها بـ5 سنوات، وفاز بالرئاسة في سباق مثير لم يتوقع أحد نتيجته.

إعلان

وذكر الكاتب كارلو فيرسانو أن الجميع الذين خططوا وأيدوا رفع ترامب إلى مكانة زعيم المعارضة لأوباما، تبرؤوا من ذلك لاحقا، وكل واحد منهم بدأ يصرح: "ليست غلطتي، هكذا تعمل دواليب السياسة".

وعاد الكاتب إلى قصة حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، وقال إنه في الوقت الذي كان فيه الضيوف لا يزالون يعانون من آثار السهرة الطويلة صبيحة الأول من مايو/أيار، بدأت وكالات الأنباء تتناقل خبر مقتل بن لادن.

وتابع أن عددا من الشخصيات السياسية لا تزال تعتقد حتى الآن أن أوباما ارتكب خطأ جسيما بعدم استخدام مقتل زعيم القاعدة لإنهاء حرب أفغانستان، وترك عبئها يثقل كاهل رفيقه في الحزب جو بايدن لاحقا.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. إعلان نتيجة إمتحانات الشهادة السودانية وإسراء أحمد حيدر الأولى بنسبة 97.1 بالمائة
  • غيابات تضرب الزمالك قبل صدام المصري.. و3 نقاط على المحك
  • تنافس في دوري خماسيات ناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي لجامعة ظفار 2025 في نسخته المتميزة
  • منتخب مصر للشباب في اختبار جديد أمام سيراليون لحسم بطاقة التأهل لربع النهائي اليوم
  • انطلاق عمليات توزيع الأضاحي عبر الولايات والبيع الأسبوع المقبل في نقاط حرة
  • ظفار يعود لعمانتل بعد عام في محطة الانتظار .. وسمائل يصل بعد ٤١ سنة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون