للاطمئنان على الطالبات.. وصول رئيس جامعة الأزهر للمدينة الجامعية بطيبة الأقصر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استقبل فضيلة الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور عبد الوهاب فكري، عميد كلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة بمحافظة الأقصر؛ فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والوفد المرافق لفضيلته؛ الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والأستاذ أسامة توفيق، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية، وذلك بمقر المدينة الجامعية بكلية البنات الأزهرية بطيبة الأقصر؛ تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمتابعة الحالة الصحية للطالبات بعد خروجهن من المستشفى ومعرفة تداعيات الأحداث.
واستغاثت عدة طالبات بجامعة الأزهر بمدينة طيبة في الأقصر، بإدارة جامعة الأزهر؛ للتدخل لإسعافهن نتيجة تعرضهن لحالات إعياء وفقدان الوعي وإسهال شديد في إشارة إلى وجود اشتباه بالإصابة بالتسمم بعد تناولهن وجبة الغداء في مطعم المدينة الجامعية.
وخرج الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، في فيديو مباشر لكشف تفاصيل أخبار متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود حالات تسمم بين طالبات المدينة الجامعية لجامعة الأزهر في مدينة طيبة بالأقصر.
حادث تسمم طالبات الأقصروقال عبد المالك، في الفيديو إن هناك 4 طالبات تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وهناك حالات لأخريات اشتكين من وعكة صحية؛ بسبب تناول الطعام في المدينة الجامعية.
وأضاف أن المسئولة عن التغذية في المدينة الجامعية في مدينة طيبة، أكدت أن الوجبات المقدمة للطالبات كانت جيدة، وليس فيها أي مشكلة، كما أن عدد الطالبات اللاتي تناولن الطعام اليوم في المدينة، 542 طالبة، ولم يشتك إلا عدد بسيط منهن.
وأشار إلى أنه يتابع بنفسه حالات الطالبات في المدينة الجامعية؛ حتى يطمئن على الطالبات، وتماثلهن للشفاء، منوها بأنه سيتم تحليل باقي الطعام اليوم في المطعم؛ للتأكد من أنه سليم 100%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: الاستغفار يفتح أبواب الرزق والبركة (فيديو)
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، إن القرآن الكريم، في قصة نبي الله نوح عليه السلام، يبيّن لنا كيف أن الاستغفار والطاعة لله لا يقتصران فقط على غفران الذنوب، بل لهما بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.
الاستغفار يفتح أبواب الرزق والبركةواستشهد رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الجمعة، بالآية الكريمة «يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (نوح: 11)، موضحا أن الاستغفار يفتح أبواب الرزق والبركة، ويمنح الإنسان نعمًا كثيرة في الدنيا.
وأضاف: «الاستغفار والطاعة لله لا تعني فقط غفران الذنوب، بل تعني بركات في الدنيا تشمل الأموال والبنين، فضلاً عن النعم الروحية التي تحققت عبر التزام العبد بالطاعة والعمل الصالح، هذه البركة في الدنيا تساعد المؤمن على تحقيق حياة طيبة، بينما في الآخرة، تُؤجر هذه الأعمال وتكسب الأجر الجزيل».
دعوة نبي الله نوح عليه السلاموأكد أن دعوة نبي الله نوح عليه السلام، كانت ترتكز على تحفيز قومه للاستجابة السريعة للطاعة، باعتبارها الطريق السريع لتحقيق الخير في الدنيا والآخرة، لافتا إلى أن الإنسان، بما جبل عليه من حب المال والبنين، يجد في هذه الدعوة دعوة للمكاسب العاجلة التي تتناسب مع فطرته، ولذا كان النصح يأتيهم ببيان كيفية الاستفادة من البركات الدنيوية لتحفيزهم على الاستجابة للطاعة.