جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد التزامه بالرد على أي تصعيد إيراني ويستعد لمواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده للرد على أي تصعيد من قبل إيران، مشددًا على التزامه بحماية أمن إسرائيل ومواجهة التهديدات المحتملة.
يأتي ذلك في أعقاب التوترات المتزايدة بين البلدين، حيث نفذت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية في إيران، ما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي على إيران، داعية إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
فيما استأنفت إيران الرحلات الجوية بعد توقفها إثر الهجوم، مؤكدة أن الأوضاع الأمنية مستقرة.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران، مع تحذيرات من إمكانية اندلاع حرب إقليمية إذا استمرت التوترات في التصاعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد الإيراني التوترات الإسرائيلية الإيرانية الضربات الجوية على إيران الأمن في الشرق الأوسط التصعيد في المنطقة التهديدات الايرانية الرد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الكيحل يؤكد في منتدى غرناطة على أهمية التعاون البرلماني لمواجهة تحديات البحر الأبيض المتوسط
زنقة20| متابعة
قدم البرلماني المغربي عبد القادر الكيحل، نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، مداخلة تناولت التحديات الراهنة التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على أهمية التعاون البرلماني المشترك لمعالجة هذه التحديات، وذلك في إطار فعاليات منتدى “مستقبل البحر الأبيض المتوسط”، المنعقد في مدينة غرناطة الإسبانية بين 2 و4 أبريل 2025.
وأبرز الكيحل أن سنة 2010 كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ التعاون بين برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، من خلال توقيع اتفاق التعاون المشترك، ما أسهم في تقوية الروابط بين المنظمتين في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
كما أشار الكيحل إلى أن استئناف البرلمان الإسباني، العضو المؤسس للجمعية البرلمانية، لمشاركته في الجمعية العامة الأخيرة، يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفيما يتعلق بقضايا الهجرة، شدد الكيحل على دور الجمعية البرلمانية في مناقشة تقارير الأمم المتحدة حول الميثاق العالمي للهجرة، داعيًا إلى تبني سياسات هجرة آمنة ومنظمة، كما نوه بالحملة التي تقوم بها الجمعية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين البرلمانيين في المنطقة لضمان تقديم الدعم الكافي لضحايا هذه الجرائم.
وأكد الكيحل على التزام الجمعية البرلمانية بالعمل مع الدول الأعضاء لدعم ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد من أجل البحر الأبيض المتوسط، والعمل على تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة.
ويُذكر أن المنتدى يتناول عددًا من القضايا الحيوية في المنطقة، بما في ذلك الهجرة، التغير المناخي، والمساواة بين الجنسين، ويستمر حتى 4 أبريل 2025.