محلل سياسي: تقارب كبير بين هاريس وترامب في استطلاعات الرأي الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الأمريكي، إنّ استطلاعات الرأي العام تبين أن هناك تقاربا كبيرا جدا بين المرشحيّن في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب، وإن كان ترامب يتقدم بفارق ضئيل للغاية قد يصل إلى 3% في بعض الولايات، بينما تتقدم هاريس 2% في ولايات أخرى.
الانتخابات الأمريكية واستطلاعات الرأي العاموأضاف «شرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «الصراع بين الطرفين متقارب جدا في استطلاعات الرأي، ولكن يمكن ملاحظة رغبة الشارع الأمريكي في مَن يكون سيد البيت الأبيض، وهو من يمكنه توفير الوظائف وتحصين ودعم الاقتصاد، وتقليل التضخم، وفتح مجالات أمام الشركات الأمريكية كي تعود مرة أخرى ويحمل الحدود الأمريكية من دخول الحدود الأمريكية من دخول المهاجرين غير الشرعيين وتحسين علاقات الولايات المتحدة على مستوى السياسة الخارجية».
وتابع المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الأمريكي: «المواطن الأمريكي يريد انتخاب من يحسّن حياته اليومية في ظل ضعف الاقتصاد على مدار السنوات الأربعة الماضية، إذ يتهمون بايدن بالتقصير في هذا الصدد، وكذلك إدارته، ومن إدارته؟ نائبته كامالا هاريس، فالبعض يحمل كامالا هاريس مسؤولية سوء الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
في حفل رسمي شهده البيت الأبيض اليوم، أدى دي فانس اليمين الدستورية نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي وكبار الشخصيات السياسية وأعضاء الكونغرس.
جاء حفل التنصيب في أجواء مهيبة، حيث تعهد دي فانس بالالتزام بالدستور وخدمة الشعب الأمريكي بكل أمانة وإخلاص. وألقى نائب الرئيس الجديد كلمة قصيرة أعرب فيها عن شكره للثقة التي منحها له الشعب والرئيس، مؤكدًا عزمه على العمل بجدية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وقال دي فانس: "اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ أمتنا، وسأبذل قصارى جهدي لدعم قيم الديمقراطية والعدالة والعمل على تحسين حياة جميع الأمريكيين".
ويعتبر دي فانس شخصية بارزة في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شغل مناصب قيادية عدة وأثبت قدرته على التعامل مع القضايا المحلية والدولية بحنكة ومرونة.
هذا ويأتي توليه المنصب في ظل أوضاع سياسية معقدة وتحديات داخلية وخارجية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار للبلاد.