شياع السوداني: العراق لم يعد في حاجة إلي قوات قتالية أجنبية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، إن بلاده لم تعد في حاجة إلى قوات قتالية أجنبية.
وأضاف السوداني في تصريحاته إن حكومة تجري «حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي».
وقال رئيس الوزراء في بيان نشرته الصفحة الرسمية له علي فيسبوك إن «استدامة الأمن والاستقرار أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة»، فيما أشار إلى أن «وقوف المرجعية الدينية وتضحيات العراقيين أجهضت مؤامرة داعش».
واستطرد: «علينا الحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية وعلى مسارها المهني وفق القانون والدستور، وهو التزام من كل القوى السياسية، وضمن الاتفاق السياسي التي تشكلت بموجبه هذه الحكومة، وصوّت عليه مجلس النواب».
وتابع السوداني أن «العراقيين، بعد معارك التحرير اصبحوا أكثر وحدةً من أي وقت مضى، بعدما كان العُنف الطائفي والانقسام سائداً بعد سنوات التغيير».
وأضاف «علينا مراجعة كل الخطط والاستعدادات والبقاء في هذا المستوى من الاستعداد المطلوب لأي حركة قد تلجأ لها العصابات الإرهابية، التي تحاول أن تعيد الحياة لصفوفها».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.