واشنطن توافق على بيع محتمل لصواريخ "تاو" للسعودية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ تاو للسعودية، بتكلفة تقدر بنحو أربعمائة وأربعين مليون دولار.
وأوضحت أن الرياض طلبت شراء خمسمائة وسبعة صواريخ إضافة إلى العناصر غير المتعلقة بالأسلحة من معدات دعم وقطع غيار، وتدريب أفراد، وخدمات دعم هندسي وتقني ولوجستي من الحكومة الأميركية.
وأوضحت أن هذه الصفقة المقترحة ستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قوة دفاعها الوطني، ولن تواجه المملكة أي صعوبة في دمج هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة.
وذكرت وكالة التعاون الدفاعي التابعة للبنتاغون، أن السعودية طلبت شراء 507 صواريخ من طراز "تاو 2أي" (TOW 2A) بما في ذلك سبعة صواريخ اختبارية قبل الشراء ومعدات الدعم الخاصة بها وأجهزة محاكاة، وقطع غيار ومعدات اتصالات وبرمجيات وخدمات تدريب الأفراد والدعم اللوجيستي.
وسيكون المتعهد الرئيس للصفقة شركة "آر تي أكس" (RTX) ومقرها مدينة توسان بولاية أريزونا الأميركية.
وأشار البنتاغون إلى أن الصفقة المقترحة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن يتطلب تنفيذها تعيين أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو المقاولين في السعودية، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذه الصفقة المقترحة، بحسب البنتاغون.
يذكر أن "تاو" الموجهة صواريخ مضادة للدبابات توفر ضعف قوة ونطاق سابقتها "أس أس.10" (SS.10) وبدأ تطويرها خلال سبعينيات القرن الماضي، ويمكن حملها على الكتف أو تثبيتها على مركبات، وهي مستخدمة بصورة واسعة على المروحيات العسكرية.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أميركية أن باكورة الأسلحة الأميركية التي رفعت قيود تصديرها إلى السعودية ستكون "قنابل ذكية" ذات فاعلية وبخاصة في دقة إصابة الأهداف.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. قيادي في حماس يعارض هجوم 7 أكتوبر والحركة ترد عليه.. وحزب الله يعيش أوضاعا مالية صعبة.. وزيارة هامة لوزير دفاع السعودية إلى واشنطن
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا والأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وكثير من دول العالم.
فقد أبرزت صحيفة الشرق الأوسط؛ بتصريحات القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في حركة «حماس»، والتي صرّح فيها أنه لم يكن ليؤيد مثل «هجوم 7 أكتوبر» 2023 على إسرائيل لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحقه بغزة، وأن هناك بعض الاستعداد داخل «حماس» للتفاوض بشأن مستقبل أسلحتها في غزة.
أعرب علناً عن تحفظاته بشأن الهجوم، الذي تسبب أيضاً في أزمة إنسانية أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص وإلى نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.
ومن جانبها؛ رفضت «حماس»، في بيان، تصريحات أبو مرزوق، وقالت إنها «متمسكة بسلاحها المقاوم باعتباره سلاحاً شرعياً، ولا نقاش في ذلك طالما هناك احتلال لأرضنا الفلسطينية»، وأكدت أن تصريحاته لا تمثل موقف الحركة.
فيما سلطت صحيفة اللواء اللبنانية الضوء؛ علي تقرير صحفي يكشف معلومات عن مالية حزب الله والصعوبات التي يواجهها الأخير في دفع مستحقات لعناصره ومؤيديه وتحديداً في ما خص عملية إعادة الإعمار.
وقالت الصحيفة اللبنانية أن "حزب الله كان يتمتع بقوة مالية وعسكرية كبيرة داخل لبنان، لكنه الآن بات يسعى للوفاء بالتزاماته تجاه أنصاره ومؤيديه بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل".
وأشار التقرير الي إنه ومع سقوط نظام الرئيس السوري السابق في سوريا بشار الأسد، توقف خط الإمداد بالسلاح والأموال الرئيسي إلى الحزب اللبناني، لافتا إلى أنّ الحكومة اللبنانية أوقفت عملية إرسال الأموال في طائرات من طهران إلى بيروت".
وتطرق التقرير إلى ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن قائمة المدفوعات التي على حزب الله الوفاء بها بعد الحرب مع إسرائيل، مشيرة إلى أن تلك "القائمة مستحيلة، وأن الحزب اللبناني لا يمكنه سدادها على الإطلاق".
وأضافت: "لقد بات الحزب في مأزق مالي واضح".
فيما أشارت صحيفة سبق السعودية الي زيارة وزير دفاع المملكة الي العاصمة الأمريكية واشنطن حيث استقبل وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
بعد ذلك، عقد وزير الدفاع ووزير الدفاع الأمريكي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا، جرى خلاله التأكيد على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات اليومية الأمريكية في المجال العسكري والدفاعي، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.