الشيخ عزت لـ "لقاء سويدان" : أعالج الأمراض العضوية بالروحانيات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أثارت الفنانة لقاء سويدان جدلاً واسعًا في حلقة برنامجها “لقاء على الهواء” المذاع على قناة الشمس، حيث استضافت الشيخ إبراهيم عزت الذي يُعرِّف نفسه كعالم روحاني وليس مجرد معالج.
جاءت هذه الاستضافة بعد اتهامات وُجهت إليه بالنصب والاحتيال، حيث أوضح خلال اللقاء أن هناك شخصًا ينتحل شخصيته ويقوم بتلك الأعمال.
في الحلقة، فاجأ الشيخ عزت الجمهور بتصريحاته المثيرة، إذ ادعى أن الوحي نزل عليه، وأنه يستطيع علاج الأمراض العضوية باستخدام الروحانيات.
وأثناء مداخلة هاتفية من عمرو سرور، انتقد الأخير الشيخ عزت واتهمه بقراءة القرآن بشكل خاطئ، مشيرًا إلى حادثة توقيف علاج سيدة مريضة بالسرطان بعد إقناعها بالعلاج الروحاني بدلًا من الكيماوي، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.
حاول الشيخ عزت الانسحاب من الحلقة بعد مواجهة الانتقادات، فيما استمرت الإعلامية لقاء سويدان في توجيه الأسئلة، متفاجئة بتصريحاته.
وفي تحدٍ منها، طلبت منه تشخيص مرضها، إلا أنه رفض الإجابة مشيرًا إلى وجود أصول روحانية معينة يجب اتباعها، الحلقة أثارت نقاشًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة هذه الادعاءات.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشیخ عزت
إقرأ أيضاً:
غضب واسع على خلفية انتهاك حرمة الكعبة المشرفة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من مقاطع الفيديو المتداول، ضمن موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث هاجم النشطاء القائمين على هذا العام، واعتبروه تدنيس للمقدسات الإسلامية وبيت الله الحرام، واستفزاز لمشاعر الشعوب المسلمة في مختلف أرجاء المعمورة.
وفي هذا السياق، أدانت رابطة علماء اليمن بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي، تحت مسمى “الترفيه”؛ بالاستهزاء بقبلة المسلمين من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه.
واستنكرت الرابطة في بيان لها هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية.
وطالبت، علماء الحرمين الشريفين على وجه الخصوص بالخروج عن صمتهم المريب والقيام بما يمليه عليهم واجب الدين من الإنكار لهذا المنكر الذي اقترفه النظام السعودي بتدنيس الحرمين الشريفين حين استقدم إليهما حاخامات اليهود ومراسلي قنواتهم الإعلامية.