سقوط عصابة النصب على راغبي تبديل العملات بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى ضبط عناصر تشكيل عصابى تخصص فى ارتكاب جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم وكذا تقليد العملات المحلية والأجنبية.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية") بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى إرتكاب جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم عن طريق إستدراج راغبى إستبدال العملات الأجنبية إلى العملة المحلية عبر مواقع التواصل الإجتماعى والإستيلاء على أموالهم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما ، وعثر بحوزتهما على (مبالغ مالية "عملات محلية ، عملات أجنبية مقلدة") ، وبمواجهتهما أقرا بمزاولة نشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه ، وأضافا بتحصلهما على العملات "الأجنبية المقلدة" المضبوطة بحوزتهما من (عاطل "تم ضبطه"( ، وعثر بحوزته على (مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية "مقلدة" – الأجهزة والأوراق والمعدات المستخدمة فى عملية تقليد العملات) ، وبمواجهته أقر بتقليد العملات الأجنبية بإستخدام الأدوات المضبوطة بحوزته، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استبدال العملات الأجنبية إستبدال العملات ارتكاب جرائم الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الاستيلاء على اموالهم
إقرأ أيضاً:
غلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزير
واقعة الشاطر بألف شاطر .. تعودوا على تحقيق الربح السريع من الحرام وغسيل الحرام فى واجهة جيدة أمام الناس، ودفنوا ضمائرهم مع تلك الأثار التى يبحثون عنها في كل مكان.
البداية عند اثنين من تجار قطع غيار السيارات الذين بدأوا تجارتهم ولم يكن يمتلكون شئ، حتى وجدوا طريقة وتعرفوا على أحد الاشخاص كانت لديه قطعة صغيرة من الأثار ، يريد بيعها وتحصلوا عليها منه وأخذوا حصتهم ثم بدأت الفكرة تكبر لديهم لماذا لا نعمل في تجارة الأثار ؟.
واتفقا التاجرين على استغلال الأموال فى البحث عن الأثار ، فبدأوا يبحثون في كل مكان عنها فلم يجدوا فقرروا البحث فى أحد المناطق الأثرية بمنطقة أثار سوق السلاح وباب الوزير ، والتى يقطنون بالقرب منها ويعرفون كل تفاصيلها.
كان لابد من تكوين فريق يعمل تحت أمرتهم من أجل تنفيذ العملية، ولكن أيضا أين سيبدأون البحث، خلال التدقيق فى المكان وجدوا شاب طالب من سكان المنطقة يتحدث مع صديقه عن أن هناك مجموعة تقوم بالحفر تحت عقارات فى المنطقة بحثا عن الأثار فتعرفوا عليهم، وبدأو اقناعهم حتى اختمرت الفكرة ولكن كانوا بحاجه لمن سيقوم بالحفر فكونوا فريقا مشكل من طالب ومقاول وكهربائي ومبيض محارة و موظف بشركة شهيرة للطعام وفني تكييف وتبريد ومحاسب وجميعهم ظروفهم سيئة جدا.
لكن المشكلة الكبيرة كيف سنصل للعقار الذى سنبحث تحته، ونحفر لاستخراج الأثار فكانت الإجابة لابد من البحث عن شيخ من الذين يشاع عنهم فى التعامل مع الأثار ، وعثروا عليه وأقنعهم أنه سيحدد لهم المكان وعاد بعد أيام وحدد عقار وحصل منهم على أموال كثيرة ، وبدأو الحفر ولم يكونوا يتصورون أن نهايتهم تقترب حتى فوجئوا بالشرطة تحاصرهم، وتلقي القبض عليهم فالعقار عليه نزاع قضائي بين الورثة وأحدهم شك فيما يحدث وشاهدهم وهم يخرجون التراب ومعدات الحفر ليلا وتم القبض عليهم.
باشرت النيابة العامة التحقيق ، ومع أول استجواب اعترفوا على بعضهم البعض بكل الجريمة ، ونيتهم لسرقة الأثار وأنهم كانوا يريديون سرقة أثار من مكان مجاور لمسجد الجاه اليوسفي الأثري، وتم احالتهم للمحاكمة الجنائية.
وبمعاينة العقار محل الواقعة ، تبين وجود ردم حفر وتبين أن العقار يقع ضمن الحدود الإدارية والجغرافية لمنطقة آثار الإمام الشافعي، وأن القصد من وراء ذلك الحفر هو التنقيب عن الآثار.