لبنان ٢٤:
2025-02-16@16:51:12 GMT

حزب الله يستعيد قوّته ويفرض معادلاته

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

يستعيد "حزب الله" تدريجياً قوّته وتأثيره العسكري عند الحدود الجنوبية للبنان، لكن هذا الأمر ليس كافياً حتى اللحظة من أجل إنهاء الحرب رغم تلميحات قوات الاحتلال الاسرائيلية عبر عدّة تصريحات بأنّ المعركة البرية قد تنتهي خلال أسابيع قليلة، ما يعني أن طموح اسرائيل بات منخفضاً جداً. 

من الواضح أن "حزب الله" تمكّن في المرحلة الفائتة من اعادة ترتيب أوراقه وهذا ما يجعله قادراً على تحقيق مُكتسبين؛
 الأول هو الدخول في مفاوضات جدية مع الدول الراغبة في الحلّ، والثاني هو تقصير مدّة الحرب.

في الأيام الأولى التي تلت عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله كانت لدى "الحزب" مؤشرات بأن الحرب قد تطول جداً وأن إسرائيل جاهزة للذهاب الى مستوى زمني بعيد من أجل هزيمته وإنهائه تماماً، وهذا الأمر كان من الممكن أن يؤثّر على "الحزب" ليس على المستوى العسكري نظراً لمناعته العسكرية الواضحة، ولكن لجهة عملية النزوح. 

لكنّ هذا الأمر تبدّل، إذ إن إسرائيل عجزت عن تحمّل هذا المستوى من الاستنزاف الذي يتزايد بشكل يومي، سيما وأن ثمة مؤشرات تدلّ على نية "حزب الله" رفع مستوى التصعيد في الايام المقبلة ما سيجعله قادراً على استعادة توازنه وفق ما يظهر جلياً مؤخراً، وهذا الأمر قد يضع اسرائيل في مأزق ويجعل التفاوض الفعلي لصالح "الحزب"، وهذا ما كان يخطّط له منذ سنوات طويلة ولم يستطع تحقيقه بسبب الضربات السريعة والمتتالية التي تلقّاها. 

تقول مصادر عسكرية مطّلعة أنه حتى لو جرّبت اسرائيل الهروب من العملية البرية واستمرّت بعدوانها عبر الجو، فإنّ ذلك سيترافق أيضاً مع تصعيد "حزب الله" لعملياته الجوية وفرض معادلات مرتبطة بحيفا والضاحية وبعض مدن الشمال من نهاريا وطبريا وصفد وعكا مقابل المدن والقرى اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً

اعتبرت النائبة نجاة عون صليبا ان "الهجوم على قافلة اليونيفيل يوم أمس ليس حدثًا عفويًا، بل هو جزء من تصعيد مدروس يقف خلفه حزب الله، الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار السياسي الناشئ بعد تشكيل الحكومة الجديدة، من خلال تحريك الشارع والدفع بمناصريه إلى التظاهر ضد الحكومة، يحاول الحزب فرض أجندته السياسية وإظهار أنه لا يزال لاعبًا رئيسيًا قادرًا على توجيه الأحداث في لبنان".

وتابعت في بيان: "لكن الواقع اليوم مختلف. حزب الله لم يعد يملك النفوذ المطلق الذي اعتاد عليه، ومثل هذه المحاولات لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة له ولحلفائه. المجتمع اللبناني، الذي عانى من سنوات من الأزمات الاقتصادية والانهيارات المتتالية، لم يعد مستعدًا للانجرار وراء معارك الحزب أو دفع ثمن أجنداته الإقليمية. تطبيق القرار 1701 واحترام سيادة الدولة اللبنانية هما الطريق الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار إلى الجنوب والبلاد عمومًا. محاولات حزب الله لفرض نفسه عبر التهديد والتصعيد لن تجدي نفعًا، لأنه ببساطة لم يعد يملك القوة الكافية لتحدي مسار الدولة والمجتمع الدولي كما كان في الماضي. المطلوب اليوم موقف موحّد من القوى السياسية لدعم الشرعية، وإنهاء أي محاولات لتعطيل مسار الدولة أو استخدام الشارع كورقة ضغط".

 

مقالات مشابهة

  • صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً
  • أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله
  • ملفات شائكة أمام الحكومة الجديدة.. وإعادة الأعمار تتطلب أموالاً خارجية
  • الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
  • ماذا عمّم حزب الله على عناصره؟
  • ما جديد الوضع على طريق المطار؟ هذا آخر خبر
  • هل تحاصر الحكومة شعبيا؟
  • أحمد نبوي: القبلة رمز لوحدة المسلمين والاعتصام بأمر الله.. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي يحذر: مهما كان عملك صالحا فلن يشفع لك لو وقعت في هذا الأمر
  • شنكر: على السلطة السياسية أن تعطي الأمر للجيش لنزع السلاح