رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى تجنب التصعيد عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ضرورة تجنب حدوث المزيد من التصعيد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران.
وحث ستارمر - خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم /السبت/ أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - جميع الأطراف على ضبط النفس، داعيا إيران إلى عدم الرد على الضربات.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني - الذي يتواجد حاليا في ساموا للمشاركة في قمة الكومنولث المنعقدة هناك، على مواصلة العمل مع الحلفاء لخفض التصعيد في أنحاء المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم شن غارات جوية ضد مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدا أن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها بسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران التصعيد الإقليمي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو إلى هدنة جوية بعد ضربات روسية عنيفة
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، دعوته إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات".
ودعا إلى "وقف استخدام الصواريخ والمسيّرات البعيدة المدى".
وقالت أوكرانيا في وقت سابق من الجمعة، إن روسيا أطلقت 58 صاروخا و194 مسيّرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس، استهدف منشآت طاقة عبر البلاد.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخا و100 مسيّرة، مضيفا أنه استخدم طائرات "ميراج" الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
واعلن الجيش الأوكراني: "شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات (إف 16) و(ميراج 2000). يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي للعدو".
وبحسب المصدر، استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي مواقع إنتاج الغاز في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل "منشآت للطاقة والغاز"، تزود "المجمع العسكري الصناعي" الأوكراني.
وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الاسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.