السياح يحتفلون بمرور عام على إعادة افتتاح المتحف اليوناني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
على هامش احتفالية المتحف اليوناني بمرور عام على أعادة الإفتتاح بعد التطوير، شهد المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، توافد الوفود السياحية من مختلف الجنسيات للمتحف اليونانى الرومانى للتعرف على مقتنيات المتحف التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخى للعصرين اليونانى الرومانى فى مصر وهو ما يعرضه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض وتطوير وترميم حديثة.
واستضاف المتحف اليوم الجمعة فى إطار نشر الوعى الأثري والثقافي بين طلاب الجامعات المصرية يشرف فريق عمل المتحف اليوناني الروماني ، بعمل جولة إرشادية بالمتحف لطلاب ( قسم التاريخ والآثار والإرشاد السياحى ) من طلاب الجامعات المصرية من المركز الثقافي العربي.
للتعرف على مقتنيات المتحف التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخى للعصرين اليوناني الروماني في مصر وهو ما يعرضه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض و تطوير و ترميم حديثة.
وقد أعربت الزيارة عن مدى إعجابهم بمقتنيات المتحف وسيناريو العرض المتحفي حيث أشادوا بحسن الاستقبال والضيافة والترحيب، وتم اعادة افتتاح المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، فى أكتوبر 2023 ليكون أكبر صرح أثرى وسياحي بالإسكندرية، ويضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية.
يضم المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية بعد التطوير 6 آلاف قطعة أثرية، ويُعد ثانى أقدم متاحف مصر، جاءت فكرة إنشاءه حفاظًا على الإرث الثقافى لمدينة الإسكندرية، خاصة مع تحقيق العديد من الاكتشافات الأثرية بها منذ عام 1878م، ولذا تم اختيار الموقع وقام المهندسان الألماني ديتريش والهولندى ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالى على طراز المباني اليونانية، ليتم افتتاح المتحف فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى فى 26 سبتمبر عام 1895م، ثم تم تسجيل المتحف فى عام 1983م ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية نشر الوعي الأثري الجامعات المصرية طلاب الجامعات الأثري الوفود السياحية الیونانى الرومانى
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات