انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد الرد العسكري المحدود من جانب الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران في وقت سابق على تل أبيب.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال لابيد في بيان صادر اليوم السبت، إن طهران "هي رأس محور الشر ويجب أن تدفع ثمناً باهظاً لعدوانها".

وأضاف: "كان القرار بعدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية في إيران خاطئًا.

كان بوسعنا وكان ينبغي لنا أن نطالب إيران بثمن أثقل بكثير".

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

وكان المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أصدر في وقت سابق، بيانًا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران السبت، والتي استهدفت عددا من المواقع العسكرية في طهران ومدن أخرى.

وقال أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" "‏عادت طائراتنا بسلام بعد أن هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "‏لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل إنتاج صواريخ قامت إيران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".

وتابع "كما قمنا بمهاجمة منظومة الصواريخ أرض-جو والقدرات الجوية لايران التي تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوية لإسرائيل في إيران".

وأشار إلى أن ‏أهداف الغارات تحققت ورسالتها كانت واضحة: من يهدد دولة إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، مضيفا" ‏لقد أثبتنا اليوم مرة أخرى قدرتنا على الإغارة في كل مكان نختاره وفي كل وقت نختاره. جيش الدفاع سيعمل كل ما هو مطلوب لحماية مواطني إسرائيل".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يائير لابيد الاحتلال الاسرائيلي ايران إسرائيل طهران فی إیران أهداف ا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحاول السيطرة على الخيام أول مدينة استراتيجية

كتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": انتقل الثقل العسكري الإسرائيلي في العملية البرّية جنوب لبنان باتجاه مدينة الخيام الاستراتيجية، حيث بدأت القوات الإسرائيلية، ليل الاثنين، عملية توغّل على أطرافها، في محاولة للتقدم باتجاه البلدة المحاذية بمستعمرة المطلة، والواقعة على مرتفع يطلّ على مناطق إسرائيلية شاسعة من الشرق والجنوب والغرب.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، ليل الاثنين، بعملية «جسّ نبض»، عبر الدفع ببعض الآليات على محورين؛ الأول من الجهة الجنوبية قرب مستعمرة المطلة، والثاني من الجهة الشرقية من سهل الغجر ومحيط بلدة الوزاني وتلة سردة، وهي مناطق ضعيفة من الناحية العسكرية، لا تتضمن وجوداً كبيراً للحزب، بحكم طبيعتها الجغرافية السهلية، لكنها تُتيح للقوات الإسرائيلية التقدم بالمدرعات بسرعة، حسبما يقول خبراء عسكريون.
وتُعدّ معركة الخيام من أبرز المعارك في الجنوب التي تستعد القوات الإسرائيلية لخوضها، فمن الناحية الرمزية هي أول مدينة تسعى للتوغل فيها، بعد آلاف الغارات الجوية وقذائف المدفعية التي استهدفتها على مدى أكثر من عام.
أما من الناحية الاستراتيجية فهي تتمتّع بمساحة شاسعة مترامية الأطراف باتجاه الغجر والوزاني، وتقع جغرافياً على مرتفع مُطلّ على أصبع الجليل، كما أنها مفتوحة على 3 جوانب من الشرق والغرب والجنوب.
وعلى الرغم من أن القوات الإسرائيلية تقدّمت باتجاه كفركلا المُطلّة من الغرب على مستعمرة المطلة، فإن الالتفاف من الجهة الغربية سيكون مستحيلاً، حسبما يقول خبراء؛ كون الدبابات ستكون «تحت النيران في سهل الخيام»، وهو ما دفع القوات الإسرائيلية لمحاولة التوغل من الجنوب والشرق.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران
  • الإعلام الإيراني ينتقد روسيا لتقاعسها عن إدانة الهجوم الإسرائيلي الأخير.. وصحيفة: الاعتماد على موسكو لن يحقق مصالح طهران
  • المسيرة التي استهدفت مصنع المكونات الجوية في إيران أطلقت من العراق
  • أردوغان ينتقد ضعف رد فعل العالم الإسلامي على أفعال إسرائيل في غزة
  • خبير: إسرائيل تنوي إبقاء المعركة في لبنان مفتوحة لكبح نفوذ إيران
  • جيش الاحتلال يزعم مهاجمة 100 هدف لحزب الله
  • إسرائيل تحاول السيطرة على الخيام أول مدينة استراتيجية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد إيران في حال قصفها إسرائيل
  • إيران تدين المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • وزير الخارجية الروسي يعلق على الهجوم الإسرائيلي على إيران.. تجنب السيناريو الأسوأ