مباحثات مع وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عقد الوفد الليبي، الذي ضم وزيري النفط والمواصلات، ووكيل وزارة الاقتصاد، والناطق الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار، اجتماعًا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة في العاصمة واشنطن.
وناقش الجانبان “أهمية المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها حكومة الوحدة الوطنية ودورها في تقليص العجز الطاقوي وتعزيز استقرار الأسواق العالمية، وعلى رأسها مشروع نقل الغاز من إفريقيا إلى أوروبا عبر نيجيريا وليبيا”.
كما تناول الاجتماع “الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطاقة الليبي، لا سيما في مجالات النفط، الغاز، والطاقة المتجددة، وجرى استعراض سبل تسهيل عودة الشركات الأمريكية الرائدة للمساهمة في تعزيز الإنتاج وفق خطة المؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى بحث الخطوات اللازمة لتفعيل المجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار، مما يساهم في فتح الباب أمام الاستثمارات الأمريكية في السوق الليبية”.
وأكد وزير النفط “التزام ليبيا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر خفض انبعاثات الغازات السامة وثاني أكسيد الكربون، مع السعي للوصول إلى معدل صفر انبعاثات بحلول عام 2030، مشددًا على أهمية الدعم الدولي لتمكين ليبيا من تحقيق هذا الهدف”.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى “التحضيرات المتعلقة بقمة الطاقة في دورتها الثالثة، المقررة في يناير المقبل، والتي تمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الاستثمارات المستدامة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنك الدولي وليبيا صندوق النقد الدولى ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مواقف واشنطن المتناقضة سبب رئيس في الحوار غير المباشر
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن مواقف واشنطن المتناقضة هي السبب الرئيسي الذي يدفعنا للحوار غير المباشر معها، ونرفض ادعاءات واشنطن بالسعي للحوار ومواصلة سياسة الضغوط والتهديدات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأضافت «الخارجية الإيرانية»، أننا نبحث انعقاد الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية الأمريكية في مكان آخر يوم السبت المقبل، والجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية ستكون غير مباشرة، والمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة مستمرة بوساطة عمانية، وبعد تلقي ملاحظات العمانيين سنعلن رسميا عن المكان الدقيق للمفاوضات.
وأكدت وزارة الخارجية، أن الملف النووي كان ذريعة لخلق أزمات غير ضرورية على مدى العقدين الماضيين، رغم أن البرنامج سلمي، ومطلبنا الرئيس رفع العقوبات غير القانونية وسنتابعه بكل جدية ومهنية.