أستاذ علاقات دولية: الهجوم الإسرائيلي على إيران محدود ولحفظ ماء الوجه
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة ما زالت مستمرة في دعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد إعلان استعدادها الدفاع عن الاحتلال إذا ردت إيران على الهجوم الذي تعرضه له في الساعات الأخيرة الماضية.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الأمريكي معروف، ويتماهى مع سياستها الراسخة التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتسانده على أي حال.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية متطرقًا للحديث حول ما إذا كانت سترد إيران على الهجوم الإسرائيلي: «رجحت عديد من وسائل الإعلام بما في ذلك في إسرائيل، أن حكومة الاحتلال بلغت إيران، بأنها ستقوم بضرب أهداف محدودة، وموعد الضربة، وهذا يعني أن هناك ربما إشعار لإيران بأن الضربة تأتي في إطار حفظ وجه حكومة الاحتلال، أمام الجمهور الإسرائيلي، والحفاظ على الموقف الأمريكي، الذي لا يريد التصعيد أكثر من ذلك، لما قد يسببه من ضرر للعلاقات المستقبلية التي تصبو إليها إيران مع الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن إيران لا زالت تطمح في بقاء الديمقراطيين في الحكم، إذ أنها ترغب في فتح باب المفاوضات مجددا فيما يتعلق بـ الملف النووي الإيراني مع الولايات المتحدة، والعودة إلى الاتفاق السابق، الذي تم توقيعه قبل أن يتم إلغائه من الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.
وأكد: «بالتالي إيران لا تريد تصعيد الآن، وهذا التصعيد في حال حدث قد يحرق كل الأوراق، وبالتالي تنزلق المنطقة إلى مربع أخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
قال أحمد العناني، الخبير في العلاقات الدولية، إن بيان الرئاسة الفلسطينية، أكد على أن الرئيس محمود عباس سيطرح رؤية فلسطينية خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة بالقاهرة 4 مارس، وسيؤكد بشكل واضح رفض التهجير بكل أشكاله، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الرسمي للفلسطينيين، وهذا يعني تمسكها بالأرض ورفض أي تغيير ديموغرافي.
وأضاف العناني لـ«الوطن» أنه من الناحية الرسمية، يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن مواقف الفصائل غير الحكومية مثل حماس، حيث ستقدم السلطة الموقف الرسمي الرافض للتهجير والتأكيد على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء سكان غزة داخل القطاع دون أي مساس بالتركيبة السكانية.
وأيضًا، قد تطرح السلطة تصورًا لإدارة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي لوجود السلطة أو حماس في مستقبل غزة، لكن الفلسطينيين، من خلال السلطة، متمسكون بدورهم في إدارة القطاع.
وأكد العناني، على أن هذا الأمر يتماشى مع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي منحت السلطة سيادة على بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق إطار القانون الدولي والدعم العربي.
واليوم، هناك تحركات مهمة مثل الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يشكل أساسًا لدعم الموقف الفلسطيني وتوحيد الرؤية العربية قبيل القمة الطارئة في القاهرة.
وجاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي ستضمن العديد من العناصر، وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وكذا تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.