قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة ما زالت مستمرة في دعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد إعلان استعدادها الدفاع عن الاحتلال إذا ردت إيران على الهجوم الذي تعرضه له في الساعات الأخيرة الماضية.

وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الأمريكي معروف، ويتماهى مع سياستها الراسخة التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتسانده على أي حال.

إيران لا ترغب في التصعيد

وتابع أستاذ العلاقات الدولية متطرقًا للحديث حول ما إذا كانت سترد إيران على الهجوم الإسرائيلي: «رجحت عديد من وسائل الإعلام بما في ذلك في إسرائيل، أن حكومة الاحتلال بلغت إيران، بأنها ستقوم بضرب أهداف محدودة، وموعد الضربة، وهذا يعني أن هناك ربما إشعار لإيران بأن الضربة تأتي في إطار حفظ وجه حكومة الاحتلال، أمام الجمهور الإسرائيلي، والحفاظ على الموقف الأمريكي، الذي لا يريد التصعيد أكثر من ذلك، لما قد يسببه من ضرر للعلاقات المستقبلية التي تصبو إليها إيران مع الولايات المتحدة».

وأشار إلى أن إيران لا زالت تطمح في بقاء الديمقراطيين في الحكم، إذ أنها ترغب في فتح باب المفاوضات مجددا فيما يتعلق بـ الملف النووي الإيراني مع الولايات المتحدة، والعودة إلى الاتفاق السابق، الذي تم توقيعه قبل أن يتم إلغائه من الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.

وأكد: «بالتالي إيران لا تريد تصعيد الآن، وهذا التصعيد في حال حدث قد يحرق كل الأوراق، وبالتالي تنزلق المنطقة إلى مربع أخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025

أظهرت البيانات الأخيرة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن التقدم نحو المساواة بين الجنسين في مجال القيادة السياسية لا يزال محدودا في مطلع عام 2025، وذلك بعد مرور 30 عاما على صدور إعلان وخطة عمل بكين الذي يمثل إطارا تاريخيا للأمم المتحدة يحدد خارطة طريق لتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة.

ووفقا لنسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن عدد الرجال يمثل على الأقل ثلاثة أضعاف النساء داخل الحكومات والبرلمانات، وإذا كانت نسبة تمثيل النساء في البرلمانات قد ارتفعت بمقدار 0.3% بالمقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 27.2%، إلا أنها تراجعت بنحو 0.4% داخل السلطة التنفيذية والحكومات.

ولا تزال البلدان التي تقودها نساء تمثل استثناء، فالمرأة تشغل أعلي المناصب فقط في 25 دولة، ولا تزال أوروبا المنطقة التي تضم أكبر عدد من الدول التي تقودها النساء (12)، ورغم أن عام 2024 شهد تولي المرأة الرئاسة لأول مرة في دول مثل: مقدونيا الشمالية، والمكسيك، وناميبيا، إلا أن 106 دول في العالم لم تتولي فيها المرأة الرئاسة مطلقا.

كما انخفض عدد الوزيرات في دول العالم بحلول أول يناير 2025، ليصل إلى 9ر22%، مقابل 3ر23% في العام السابق، وفقط 9 دول معظمها في أوروبا، حققت التعادل بين النساء والرجال في تولي الوزارات.

وبالنسبة للبرلمانات، سجل عام 2024 اقل تقدم في تمثيل النساء منذ عام 2017، واحتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة في تمثيل النساء في البرلمانات بنسبة لا تتعدى 7ر16% من مقاعد البرلمانات، ولم تتول أي سيدة رئاسة البرلمان في أي من دول المنطقة.

وقد قدمت نسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى الدورة الـ 69 للجنة أحوال المرأة وهي أكبر تجمع تابع للأمم المتحدة يختص بالمساواة بين الجنسين.

اقرأ أيضاًوزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين

نادية زخاري: النجاح في مجال البحث العلمي لن يتحقق دون المساواة بين الجنسين

مايا مرسي تؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين

مقالات مشابهة

  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • لافروف: أمريكا تريد علاقات طبيعية مع روسيا و أوروبا تريد التصعيد
  • التصعيد اليمني يفاقم القلق الإسرائيلي والتخبط الأمريكي
  • أستاذة علاقات دولية: روسيا لن تتراجع وأوكرانيا غير قادرة على فرض مطالبها
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025
  • التصعيد الإسرائيلي في سوريا.. ضربات جوية متواصلة وسط صمت دولي