في هذه الحالة يصبح الكافيين مميتاً
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر أطباء من تناول كميات كبيرة من الكافيين، خصوصاً من مسحوق الكافيين النقي، الذي قد يكون مميتاً. ووفقاً لتقرير صادر عن المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، فإن تناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من مسحوق الكافيين المركز، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، بل وحتى إلى الوفاة.
وأشار المعهد، إلى أن الكميات القليلة من هذا المسحوق قد تسبب أعراضاً مثل الدوار، القلق الحاد، الغثيان، وارتفاع ضغط الدم.
وأوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، بعدم تجاوز جرعة 0.2 غرام من الكافيين في المرة الواحدة، وألا تتعدى الجرعة اليومية 0.4 غرام للبالغين الأصحاء. وأشار المعهد إلى أن تناول ما بين 5 إلى 10 غرامات من الكافيين النقي يهدد الحياة، مسجلاً حالة وفاة في ألمانيا بعد تناول شابة ملعقتين صغيرتين من مسحوق الكافيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكافيين
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.