حزب طالباني:رئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة شرط مشاركتنا في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، السبت، أن حزبه لن يكتفي بالمشاركة في السلطة التشريعية داخل كردستان، مشيراً الى أن هناك مناصب كبيرة بيد الحزب الديمقراطي منذ 20 عاماً.وقال كاكائي في حديث صحفي، إنه “لا يمكن تشكيل الحكومة في كردستان من دون الاتحاد الوطني وأن أحزاب المعارضة والقوى الصغيرة اغلبها لن تشترك بالحكومة مثل الجماعة الإسلامية”، مبيناً أن “الجيل الجديد لن يشارك أيضا لأنه يعرف أن مصيره سيكون مصير حركة التغيير وهو فاز بأصوات المعارضين”.
وأضاف أن “الجغرافية السياسية تمنع تشكيل حكومة الإقليم من دون الاتحاد الوطني، وان الديمقراطي لا يملك اغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة”، مشيراً الى أن “حزبه يمتلك مع المتحالفين معه 26 مقعدا وهو يسعى من خلال ذلك الى مشاركة فعلية في الحكومة ولن يكتفي بالمشاركة في السلطة التشريعية”.وأوضح كاكائي أن “هناك مناصب بيد الحزب الديمقراطي منذ 20 عاما مثل رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة ووزارة الداخلية”، مبيناً أن “اجتماع اليوم للمجلس القيادي في الاتحاد سيبحث مستقبل الحزب والأوضاع في كردستان والعراق وتحديد قرارات الحزب بالمرحلة المقبلة”.وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك “الجيل الجديد” المُعارض (أكثر من 200 ألف).
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل
بغداد اليوم - السليمانية
حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.
وقال محمد لـ"بغداد اليوم" إن "الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة".
وأضاف أن "الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها".
وأشار محمد إلى أن "الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما".
وأمس الأحد أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.
واستقبل بارزاني، في مصيف صلاح الدين بأربيل طالباني، وبحثا "خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان".
ووصف الجانبان اللقاء بأنه "كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت".
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال بارزاني وطالباني إن "الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية".
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".
فيما أكد بارزاني، في تصريح صحفي: "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كردستان، والمنطقة بشكل عام".
وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".