قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، لن يغير موازين الردع بين الطرفين، وعلى الرغم من ذلك فأن إيران تجهز الأن لعملية «الوعد الصادق 3» وستقوم بالرد على إسرائيل، لا سيما وأن هذه المرة قامت إسرائيل بمهاجمة عمق إيران وضرب العاصمة طهران.

صورة جالانت القديمة تكشف حقيقة الضربة الإسرائيلية الوهمية على إيران.

. صور إيران: إسرائيل حاولت ضرب 3 قواعد في طهران والدفاعات الجوية تصدت لها العقلية الاستراتيجية الإيرانية

وأضاف «أبو النور» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران يمكن لها أن تتسامح لو قامت إسرائيل بضرب أي أهداف في المناطق الغربية في حدودها، ولكن ضرب أهداف في طهران - حتى لو لم يسفر الهجوم عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد - غير مقبول في العقلية الاستراتيجية الإيرانية، وأن ضرب طهران يجرح صميم العقلية الاستراتيجية الإيرانية؛ لذلك الرد الإيراني سيكون حتمياً على هذه العملية.

وتابع خبير السياسات الدولية: «هذه المرة، ستجري إيران تقييماً ربما سيستغرق ساعات أو أيام، لرؤية ماذا حدث، لا سيما وأن إسرائيل قالت إن هناك 100 طائرة قامت بحملات موسعة، على منصات لضرب الصواريخ، والطائرات المسيرة، ومصانع إنتاج صواريخ الأرض الجو التي استخدمتها إيران خلال عمليتي الوعد الصادق».

وزاد: «إيران تحتاج أن تجري تقييم، وسوف نرى ما إذ ستعلن عن حجم الخسائر بالضبط».

الحرس الثوري الإيراني

وأشار إلى أن قوات الجو - الفضاء التابعة لـ الحرس الثوري الإيراني أقرت في بيان رسمي بأن هناك أضرار نجمت عن الهجوم الإسرائيلي، إذ قالت في البيان إن إسرائيل قامت بحملة ضد إيران متوترة ولكنها ناجحة، ما يعني أن الهجوم الإسرائيلي على إيران حقق نجاحات، وبعض الأهداف الإسرائيلية المرجوة أٌصيبت في إيران، ولكن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت إلى أغلب الهجمات الأهداف الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال طهران إيران بوابة الوفد الوفد الهجوم الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية. 

وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار. 

وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية. 

كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.

أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.

 كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.

في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.

 وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية. 

وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب