خطفت الفنانة المصرية ليزا الأنظار بظهورها المفاجئ بعد اختفاء دام أكثر من 35 عاماً. واشتهرت ليزا في طفولتها بدوريها في مسلسل "هند والدكتور نعمان" مع كمال الشناوي، وفيلم "كراكون في الشارع" مع عادل إمام ويسرا، وغيرهما من الأعمال.

وفي لقاء ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، كشفت ليزا كواليس ابتعادها عن الساحة الفنية، وتفاصيل رحلتها من النجومية في الطفولة إلى الانتقال للعيش في الولايات المتحدة ثم زيارة مصر بعد غياب.

الاختفاء بسبب الهجرة

أوضحت ليزا أن سبب اختفائها لسنوات طويلة، هو هجرتها برفقة أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حين كانت في الثانية عشرة من عمرها.
وأشارت إلى أنها تركت مصر في العام 1989، وعندما وصلت أمريكا كانت تبكي هي وأشقائها بسبب قرار الهجرة. قائلةً: "دخلت في حالة صعبة لمدة 3 سنوات، لم أكن سعيدة أنا وإخوتي بسبب الاشتياق للحياة في مصر".
أضافت أنها درست اللغة الإنجليزية بينما إخوتها قرروا دراسة اللغة الإسبانية، لذلك تأقلمت أسرع منهم مع الحياة في أمريكا، قائلةً: "لكن قلبي لم يتأقلم، ولا تزال حياتي في مصر، ومدرستي وكل شيء أشتاق إليه"، موضحة أن مصر حالياً تغيّرت كثيراً عن الفترة التي تركتها فيها.

ذكريات "هند والدكتور نعمان"

قالت ليزا إنها عندما تشاهد تتر مسلسل "هند والدكتور نعمان" الذي قدمته مع النجم الراحل كمال الشناوي، تشعر بالقشعريرة، ولا تصدق نفسها، موضحةً أنها شاركت في هذا العمل حين كانت في  السابعة تقريباً من عمرها، ولم تكن تدرك في طفولتها أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً بهذا الشكل، وأنها أصبحت طفلة مشهورة.

وأضافت أنها لم تتعلم التمثيل لأجل المسلسل، بل كانت تقدّم دورها بطريقة طبيعية، إذ تُنفذ ما يُطلب منها وكأنه شيء عادي
وذكرت بطلة مسلسل "هند والدكتور نعمان"، أن العمل تم تصويره في تونس، وتحديداً المشاهد الداخلية، بينما المشاهد الخارجية تم تصويرها في مصر، مشيرةً إلى أنها لم تُشاهد المسلسل وقت عرضه لأنها كانت صغيرة في السن.

هل تعود إلى التمثيل؟

قالت ليزا إن فكرة عودتها للتمثيل راودتها كثيراً، لكنها انشغلت بتربية أطفالها، موضحةً أنها حالياً تفكر في الأمر وستقرر في وقت لاحق.
وأوضحت ليزا أنها رُزقت بتوأم (ولد وبنت)، وكانت تعوض علاقتها بوالدتها الراحلة معهما لأنها كانت تحبها بشدة، أي أن ما كانت تتمنى فعله مع والدتها حاولت تعويضه مع أبنائها، مشيرةً إلى أنهما أنهيا دراستهما الجامعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم هند والدکتور نعمان

إقرأ أيضاً:

كما فعل ريجان قبل 40 عاما.. ترامب يؤدي اليمين داخل الكابيتول بسبب البرد القارس

واشنطن"أ ف ب": أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ أربعين عاما لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر صباح الاثنين وست درجات تحت الصفر ظهرا مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة اليمين.

واضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن ومقر الكونغرس الأميركي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان وتنفذ بصرامة شديدة كل أربع سنوات في20 يناير، في الهواء الطلق.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تاليا أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول كما حصل مع رونالد ريغن في 1985 بسبب البرد القارس".

ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعا يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال التي تمتد وصولا إلى مسلة نصب واشنطن.

وقال دونالد ترامب إنه قلق على "الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الالاف" من عناصر القوى الأمنية و "الأحصنة" فضلا عن "مئات آلاف" المواطنين الذين سيحضرون المراسم "وسيبقون في الخارج لساعات".

ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيستية فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجا في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضا آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين.

وبدأ بعد ظهر الجمعة نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول على ما افاد صحافيون كانوا في المكان.

ويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب.

فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1,5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاما أن مراسم تنصيبه استقطبت حشودا أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك اوباما في 2009.

وفال ترامب إن قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية التي تتسع لعشرين ألف شخص في وسط واشنطن "ستكون مفتوحة يوم الاثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة" مؤكدا "سانضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".

ويمكن للأشخاص الذين سيواجهون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا.

وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2,4 مترا وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وكبار الشخصيات.

وأكد اثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب أتى خصيصا من كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".

والطقس المتوقع في 20 يناير هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة.

وخلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغن إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961 فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمترا.

وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841 ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الثامنة والستين. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.

من جهة أخرى وضع عناصر من شرطة الحدود الأميركية أسلاكا شائكة بين مدينة إل باسو الأميركية (تكساس) وجارتها المكسيكية سيوداد خواريز .

كذلك، أجرى عناصر الجمارك وحماية الحدود تدريبات أمنية قرب الجسر الدولي الذي يربط بين المدينتين، قبل يومين من تنصيب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض الاثنين. وتعطّل مرور السيارات لمدة 40 دقيقة.وقالت ياديرا مارتينيز، وهي من مستخدمي الجسر الدولي، لفرانس برس "هذا ثاني إغلاق أراه خلال أسبوع".

تُعد مدينة سيوداد خواريز إحدى النقاط التي تسمح الولايات المتحدة عبرها للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء باستخدام تطبيق "سي بي بي وان". وقد ساعدت هذه الآلية التي وعد ترامب بإلغائها، في تقليل عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.

وقال ترامب بعد فوزه إنه يريد إعلان حال طوارئ وطنية لتنفيذ خططه الخاصة بالترحيل الجماعي لمهاجرين، وإنه ينوي في هذا الإطار اللجوء إلى القوات المسلحة.

وقالت كريستي نويم التي عينها ترامب لتولي وزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن مراقبة الهجرة، الجمعة إن "التهديد الأول لأمننا الداخلي هو الحدود الجنوبية" مع المكسيك.

مقالات مشابهة

  • نورا القبيسي بطلة كأس سباق فاطمة بنت منصور للقدرة
  • تعميد المسيح في نهر الأردن "لماذا نهر الأردن"؟
  • كما فعل ريجان قبل 40 عاما.. ترامب يؤدي اليمين داخل الكابيتول بسبب البرد القارس
  • بسنت شوقي: «كل فترة أكافئ نفسي بهدية.. وخاتم الجواز بحبه جدا»
  • كاميرون دياز: سنوات الابتعاد عن السينما كانت "الأجمل في حياتي"
  • طروب تعاتب نانسي عجرم وتكشف سر هروبها من زواج فريد الأطرش
  • نجمة الستينيات طروب| رفضت الزواج من فريد الأطرش وتعيش بمصر منذ 40 عاما
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • الدواء الأمريكية تحظر الألوان الحمراء في الغذاء بسبب السرطان
  • أسرار العمر المديد.. وصفات سحرية من حياة ثلاث معمرات تجاوزن المئة عام!