مسئولة سعودية: تدشين أول سيارة هيدروجينية في المملكة يأتي ضمن جهودها لتعزيز الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت أميمة بامسق وكيلة تمكين النقل في الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أن الإطلاق التجريبي للسيارة الهيدروجينية في نشاط الأجرة الخاصة، يأتي ضمن جهود المملكة لدعم النقل النظيف وتعزيز الاقتصاد الأخضر المعتمد على الطاقة النظيفة لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية.
وقالت المسؤولة السعودية - في تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السعودية - إن المبادرة تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في مجال النقل بالمملكة، ليس على مستوى التقنية فقط، بل في إطار التنمية المستدامة أيضا، بما يتماشى مع رؤية السعودية المستقبلية.
وأوضحت بامسق أنه في حال أثبتت التجربة نجاحها، فقد تكون هذه بداية لنشر التقنية الهيدروجينية في مختلف مدن المملكة؛ ما يفتح الباب أمام حلول نقل مستدامة على نطاق أوسع.. مشيرة إلى أن المركبات الهيدروجينية تتميز بأنها خالية من الانبعاثات الضارة، حيث يتم إنتاج بخار الماء فقط بدلا من ثاني أكسيد الكربون، ما يسهم في تحسين جودة الهواء والحد من التلوث.
وكانت الهيئة العامة للنقل في السعودية دشنت الأربعاء الماضي مرحلة الإطلاق التجريبي للسيارة الهيدروجينية في نشاط الأجرة الخاصة، لأول مرة على مستوى المملكة، والذي يأتي في إطار مستهدفات الهيئة لتبني المشاريع والمبادرات التقنية الداعمة لتحقيق الاستدامة في أنشطة وخدمات النقل، والارتقاء بمستوى جودة الحياة في مدن ومناطق المملكة، عبر خفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على السيارات التقليدية وإحلالها بالمركبات الحديثة المعتمدة على الطاقة النظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية لتعزيز الأمن والسلامة بوسائل النقل المدرسية في البريمي
البريمي- ناصر العبري
نظم قسم النقل المدرسي بدائرة المشاريع والخدمات وقسم المدارس الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، ندوة "الأمن والسلامة بوسائل النقل المدرسية للمدارس الخاصة" بالشراكة مع معهد السلامة المرورية بالمحافظة، استهدفت سائقي حافلات المدارس الخاصة العاملة في مختلف مدارس المحافظة، تأكيداً على الأهمية المشتركة لضمان سلامة الطلبة أثناء تنقلهم.
وركزت الندوة بشكل أساسي على تعزيز الوعي العميق بقواعد المرور وآدابه، وضمان التطبيق الدقيق للمعايير القانونية المنظمة لعمليات نقل الطلاب، بما في ذلك الالتزام بالسرعة المحددة والمسارات المخصصة والمخاطر المحتملة أثناء السياقة.
وشملت محاور النقاش إجراءات الصعود والنزول الآمنة للطلاب، مع التأكيد على ضرورة توقف الحافلة بشكل كامل وفتح الأبواب بعد التأكد من سلامة المنطقة المحيطة، كما تم التأكيد على التحقق الدقيق من إغلاق أبواب الحافلات قبل التحرك، لتجنب أي حوادث محتملة، وكذلك الإشارة إلى استراتيجيات التعامل السليم والفعال مع الظروف الطارئة التي قد تواجه السائق أثناء الرحلة، مثل الأعطال المفاجئة أو الحالات الصحية الطارئة للطلاب، مع تقديم إرشادات حول كيفية التواصل مع الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشهدت الفعالية تسليط الضوء على الأهمية القصوى للصيانة المنتظمة والدورية للحافلات المدرسية، بما في ذلك فحص الإطارات والمكابح والإضاءة وأنظمة السلامة الأخرى، لضمان جاهزيتها وسلامة استخدامها.
وأكد عبدالعزيز بن خميس الكلباني رئيس قسم النقل المدرسي بالتعليمية، أهمية مثل هذه الندوات التي تنظمها التعليمية لدورها في ضمان سلامة الطلبة وتقديم بيئة نقل مدرسية آمنة وموثوقة ضمن سلسلة من الجهود المستمرة والمبادرات التي تبذل لتطوير منظومة النقل المدرسي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة وأولياء الأمور.