الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن دونالد ترامب يتفوق على كامالا هاريس كأكثر المرشحين ثقةً لدى الأميركيين في ما يتعلق بالاقتصاد. وهذا يعكس التحديات التي يواجهها الحزب الديمقراطي في إقناع الناخبين بأنهم في وضع أفضل مما كانوا عليه قبل أربع سنوات.

وفقًا للاستطلاع الشهري الأخير الذي أجرته الصحيفة بالتعاون مع كلية روس لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان، أفاد 44% من الناخبين المسجلين أنهم يثقون في قدرة ترامب على إدارة الاقتصاد، مقابل 43% لهاريس.

 

كما أظهر الاستطلاع أن ترامب يتمتع بفارق أكبر بين الناخبين عندما سُئلوا عن المرشح الذي يمكن أن يحسن وضعهم المالي. حيث اختار 45% الرئيس الجمهوري السابق، وهو تحسن بمقدار خمس نقاط عن الشهر الماضي، بينما حصلت هاريس على 37%.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل تحسم ولايات الجدار الأزرق سباق هاريس وترامب؟

تلعب الولايات المعروفة باسم "الجدار الأزرق" دورا محوريا في الانتخابت الرئاسية الأميركية، إذ تُعتبر معاقل تاريخية للحزب الديمقراطي، وتركز الحملة الانتخابية لهاريس على هذه الولايات، مما يعكس استراتيجيتها في تعزيز فرصها في الفوز.

جاكوب روباشكين، خبير استطلاعات الرأي ونائب رئيس تحرير Inside elections من واشنطن قلل من شأن الأرقام التي تنشرها استطلاعات الرأي سيما بعد التوقعات الخاطئة خلال انتخابات 2016 و 2020 مشيرا إلى أن هامش الخطأ في هذه الاستطلاعات يجعل من الصعب الاعتماد على دقة نتائجها.

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن هناك حالة عدم يقين في هذه الاستطلاعات موضوع يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار، سيما إذا كان الهدف من الاستطلاعات هو التقليل من شأن المرشح الآخر، لكنه بصورة عامة أوضح أن معظم الاستطلاعات الحالية تشير إلى تقارب الأرقام بين المرشحين هاريس وترامب.

وأشار روباشكين إلى أن النتائج في بنسلفانيا مهمة جدا وتغير من معادلة التنافس والفوز باعتبارها أكبر ولاية متأرجحة مع 19 صوتا انتخابيا أساسيا يمكن ان تقدم الكثير للمرشحين أكثر من أي ولاية أميركية أخرى.

وأجرت شبكة CNN استطلاعا جديدا  أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا.

وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48 بالمئة مقابل 43 بالمئة بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبنسبة 51 بالمئة مقابل 45 بالمئة في ويسكونسن، وهما اثنتان من ثلاث ولايات متأرجحة أُطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترامب في عام 2020.

الانتخابات الأميركية.. أرقام مهمة قبل "الثلاثاء المرتقب" مع اقتراب الموعد الرسمي للانتخابات العامة الأميركية، لايزال السباق يشهد منافسة محمومة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وتكمن أهمية ولايات "الجدار الأزرق" في تماسكها الانتخابي، حيث غالبًا ما تصوت لصالح الديمقراطيين، والحفاظ على هذه الولايات يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية.

وأي خسارة في أي مكان من "الجدار الأزرق"، الذي يعكس التوجه الديمقراطي التقليدي للمنطقة، قد تهدد مسار هاريس نحو الرئاسة.

واستطلاعات الرأي التي رافقت الحملات الانتخابية لكلا المرشحين هي الأخرى أظهرت حالة من التقدم المتأرجح بين هاريس وترامب وفي ظل احتدام المنافسة سيما في الولايات المتأرجحة

ولم يُظهر أي من كلا المرشحين تقدما مريحا يضمن توقعات أكثر دقة خاصة أن هناك هامش خطأ في استطلاعات الرأي يصل تقريبا ل 3 بالمئة وبالتالي فإن الفوارق الضئيلة في تقدم أي من المرشحين ستظل تحبس الأنفاس حتى اعلان النتائج وستصعب كثيرا من مهمة الأصوات التي لم تحسم بعد اتجاه بوصلتها.

مقالات مشابهة

  • هل تحسم ولايات الجدار الأزرق سباق هاريس وترامب؟
  • هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
  • هاريس وترامب وتحديات الـ 100 يوم الأولى لرئيس الولايات المتحدة الجديد
  • رحلة نيفادا.. هاريس وترامب يغازلان الناخبين اللاتينيين
  • هاريس وترامب في زيارة لولاية نيفادا
  • هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»
  • ماذا تقول "الولايات المتأرجحة" قبل موقعة هاريس وترامب؟
  • قبل أسبوع من الانتخابات.. هاريس وترامب يتبادلان الإهانات
  • هاريس وترامب يلجآن لاستخدام «الأسلحة الكبرى»
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. استطلاع رأي يظهر تقاربا شديدا بين هاريس وترامب