فضيحة تسريب بيانات.. اعتقالات بشبكة إجرامية تضم عناصر من الأمن ومختصين بالتكنولوجيا بميلانو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أُلقي القبض على أربعة أفراد بتهمة تسريب بيانات حساسة من "البنوك الاستراتيجية الوطنية"، مما أثار ضجة حول الأمن السيبراني والخصوصية في البلاد.
تشير التحقيقات إلى أن المتهمين، الذين تشملهم التدابير الاحترازية، هم عناصر من قوات الأمن السابقين والحاليين، بالإضافة إلى قراصنة ومختصين في تكنولوجيا المعلومات. وتمت عملية الاعتقال بموجب أوامر قضائية أصدرتها النيابة العامة في ميلانو، والتي شملت أربعة اعتقالات منزلية واثنين من التدابير التقييدية.
تتعلق الاتهامات بجريمة منظمة والوصول غير المشروع إلى أنظمة المعلومات، حيث يُزعم أن المجموعة استخرجت بيانات سرية من قواعد بيانات مثل Sdi وSerpico وINPS، بهدف بيعها للجهات المهتمة. وتفيد المعلومات أن البيانات التي تم تسريبها تشمل معلومات عن شخصيات سياسية أيضاً.
مصادر قضائية ذكرت أن هذه الشبكة كانت تعمل على أساس طلبات خاصة من "عملاء" لأغراض خاصة، مما يزيد من خطورة الموقف. وقد جاءت هذه التحقيقات نتيجة لأبحاث سابقة تتعلق بالجرائم المنظمة، رغم عدم ربطها مباشرة بالجريمة المنظمة في الوقت الراهن.
وقد تم تنفيذ عمليات تفتيش واسعة النطاق في إيطاليا وخارجها، وتعتزم النيابة العامة عقد مؤتمر صحفي غداً في تمام الساعة 11:30 بحضور المدعي العام لمكافحة المافيا ومكافحة الإرهاب، جيوفاني ميليلو، للكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية المثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانو التكنولوجيا التدابير الاحترازية قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.