المفوض السامي لحقوق الإنسان : أحلك لحظات الصراع فى غزة تتكشف فى شمال القطاع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن أحلك لحظات الصراع فى غزة تتكشف فى شمال القطاع حيث يعرض الجيش الإسرائيلي السكان بأكملهم للقصف والحصار وخطر المجاعة فضلا عن إجبارهم على الاختيار بين التهجير الجماعي وأن يعلقوا في منطقة نزاع نشط .
ودعا تورك فى بيان اليوم فى جنيف قادة العالم إلى التحرك وقال “ على الدول التزام بموجب اتفاقيات جنيف أن تضمن احترام القانون الدولي الانساني والتحرك عند ارتكاب انتهاك خطير للقانون الدولي الانساني وبموجب اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية و مسؤولية التحرك لمنع مثل هذه الجريمة حين يصبح خطر حدوثها ظاهرا “.
وحذر تورك من أنه يجري الآن يتم تفكيك السيادة الدولية للقانون بشكل متدرج ..وقال إما أن يخذل العالم بشكل معيب أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة أو أن يقف متحدا ويضع حدا لذلك .
وناشد المفوض السامي أن يضعوا حماية المدنيين وحقوق الإنسان في المقام الأول وألا يتخلوا عن الحد الأدنى الإنساني “ الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم بشكل لا يمكن تصوره” محذرا من أن سياسات الحكومة الإسرائيلية وممارساتها في شمال غزة تهدد بإفراغ المنطقة من جميع الفلسطينيين “ العالم يشهد ما يمكن أن يرقى الى مستوى الجرائم الوحشية بما في ذلك ما يحتمل أن تصل الى الجرائم ضد الانسانية”.
و أوضح المسؤول الأممى أن هناك تقارير تفيد بأن الجماعات الفلسطينية المسلحة تواصل العمل بين المدنيين بما في ذلك أماكن الإيواء مما يعرض المدنيين للخطر وشدد على ان هذا هو أمر غير مقبول على الاطلاق .
و حذر من أن الكثيرين فى غزة يواجهون خطر المجاعة معربا عن خشيته من أن يرتفع عدد القتلى فى غزة بشكل كبير بالنظر الى كثافة واتساع نطاق العملية الاسرائيلية الجارية حاليا في شمال غزة وحجمها وطبيعتها القاسية.
وأعرب عن انزعاجه من أساليب ووسائل الحرب وخطورة الانتهاكات التي ترتكبها الأطراف كافة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فى غزة
إقرأ أيضاً:
علاء شلبي: المنطقة العربية تمر بظروف صعبة للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الحلقة النقاشية هدفها العمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، وأهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية، مشيرًا إلى أنه وفقًا لإحصائية أعدتها المنظمة فهناك أكثر من 160 دولة على مستوى العالم أوقفت أو ألغت عقوبة الإعدام.
وأضاف شلبي خلال كلمته في أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أن مشروع المنظمة بشأن الحد من عقوبة الإعدام يبدأ بـ 5 دول أولها مصر، وسنقوم بالدعوة لعمل حوار وطني خالص داخل كل دولة، سيكون دور المنظمة متمثلًا في مد الحوارات الوطنية بالاستشارات.
وتابع، أن المنطقة تمر بظروف صعبة للغاية وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود، ووسط هذه الظروف نحاول أن نخاطب الدول بالحد من عقوبة الإعدام، لافتًا ان لدينا تجارب جيدة في المنطقة حيث شهدنا دولة تونس اتخذت خطوات جيدة بشأن عقوبة الإعدام، ثم يليها المغرب، والجزائر.
يذكر أن أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم، أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، عقوبة الإعدام
في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
ومن المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.