مصر 2000: تصريحات الخارجية الألمانية تبرهن على ضلوع بلادها بمخطط تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن التَّصريحات المتطرفة التي أدلَتْ بها وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" حول تأييد بلادها لقصف الجيش الإسرائيلي لمواقع المدنيِّين في غزَّة، تعكس هذه التصريحات عن ثقافة نازية تعيد ماضى بلادها البغيض فى غزو الدول وقتل المدنيين الأبرياء من شعوب تلك الدول خلال الحرب العالمية الثانية بيد أن هذا يعد بمثابة تصريح، يبيح للجيش الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية ارتكاب جرائم الإبادة وضوء أخضر لانتهاك القانون الدولي الإنساني باستخدام أحدث الأسلحة الغربية وقتل المدنيين وطرد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض من أرضه ويظهر التائيد المطلق لما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلى الإرهابية.
وأضاف "غزال" أن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تبرهن علي ضلوع بلادها وغيرها من دول الغرب الكبرى فى مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه تحت تأثير الغارات للطائرات وقذائف المدفعية القاتلة على المدنيين العزل وتدمير مقصود للبنيه التحتية لم نشهد لها مثيل من قبل.
وأوضح محمد غزال، أن التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" واجهت إنتقادا واسعا بعد محاولتها شرح مفهوم حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس" أن المهمة تقتضي "تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فحسب"، الأمر الذي قد يؤدي في ظل الوضع القائم إلى أن تفقد المناطق المدنية "وضع الحماية" بسبب سوء الأستخدام.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تصريحات نازية تشجع دولة الأحتلال الأسرائيلي والجيش الأسرائيلي الأرهابي على إرتكاب المزيد من الأنتهاكات للقانون الدولي الإنساني بيد أن صمت المجتمع الدولى وعجز مؤسساته الأممية عن إتخاذ موقفاً حاسماً ضد هذا العدوان بسبب أستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الڤيتو" المدعوم من دول حلف الناتو الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية غز ة تصفية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد االفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في بلدات المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الأحد، من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.