طهران ترد: الهجوم الإسرائيلي على "20 موقعاً" في إيران غير حقيقي ودفاعاتنا تصدت له
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نفى مصدر مطلع لوكالة "تسنيم الإيران، صحة ما وصفها "ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف 20 موقعاً داخل البلاد"، وقال إن ذلك "غير صحيح"، مؤكدا على أن "عدد الأهداف كان أقل من ذلك بكثير".
وأضاف المصدر أن الهجوم الإسرائيلي تم من خارج الحدود الإيرانية، وتسبب في أضرار محدودة.
وأكد أن أياً من المراكز العسكرية التابعة للحرس الثوري في طهران لم يتعرض للاستهداف.
وأشار المصدر إلى أن الأخبار التي تزعم مشاركة 100 طائرة عسكرية إسرائيلية في الهجوم كاذبة تماماً، وأن إسرائيل تسعى إلى تضخيم حجم هجومها الضعيف.
وفي السياق أيضا، نشرت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن الدفاع الجوي الإيراني، تأكيده على نجاح منظومة الدفاع الجوي في التصدي للهجوم الإسرائيلي الانتقامي.
وقال الدفاع الجوي الإيراني: "على الرغم من التحذيرات السابقة لمسؤولي الجمهورية الإسلامية للنظام الصهيوني المجرم وغير الشرعي لتجنب أي أعمال مغامرة، إلا أن هذا النظام المزيف هاجم أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، صباح اليوم في عملية انتقامية".
وذكر أنه "في حين نجحت منظومة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد في اعتراض وتصدي لهذا العمل العدواني، فقد لحقت أضرار محدودة في بعض الأماكن، ويجري التحقيق في أبعاد هذا الحادث".
ودعا الأهالي إلى الحفاظ على التضامن والسلام، من خلال "متابعة الأخبار المتعلقة بهذه الأحداث عبر وسائل الإعلام الوطنية وعدم الالتفات إلى إشاعات وسائل الإعلام المعادية".
جاءت هذه التصريحات، ردا على ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية ودولية، نقلا عن مسئولين ومؤسسات رسمية، عن نجاح الهجوم الإسرائيلي الموعود على إيران، فجر اليوم، في تحقيق أهدافه كاملة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم على إيران حقق جميع أهدافه. وأضاف: "قمنا بشن هجمات على أهداف عسكرية محددة بنجاح".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.