لاستيلائهم على 21 عمود إنارة.. إحالة مسئولين بالوحدة المحلية بأبو النمرس للمحاكمة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أمرت النيابة الإدارية بإحالة كلٍ من، رئيس قسم الإنارة السابق بالوحدة المحلية بمركز ومدينة "أبو النمرس"، وفني كهرباء بذات القسم للمحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك لقيامهما، بالاشتراك مع آخر من غير أرباب الوظائف العمومية، بالاستيلاء على المال العام المتمثل في ٢١ عمود إنارة مخصصة للطريق العام، وأصناف أخرى بقيمة إجمالية تقارب مبلغ أربعمائة ألف جنيه.
كانت النيابة الإدارية للإدارة المحلية القسم الأول بالجيزة، تلقت بلاغا من الوحدة المحلية لمركز ومدينة "أبو النمرس" بشأن المذكرة المقدمة من بعض العاملين بقسم الإنارة بالوحدة والمتضمنة فقد بعض الأصناف بالقسم.
وباشر التحقيقات أحمد عبدالحكيم رئيس النيابة، بإشراف المستشار عمرو الشرقاوي مدير النيابة، التي استمع فيها لأقوال رئيس وأعضاء اللجنة الفنية المشكلة من الوحدة المحلية لفحص الواقعة، وانتهى فحصهم إلى ثبوت فقد ٢١ عمود إنارة مخصصين لإنارة طريق "ترسا" العمومي ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي، وكمية من الكابلات الكهربائية.
وخلال التحقيقات أمرت النيابة بتكليف إدارة التفتيش المالي والإداري بمحافظة الجيزة بفحص الواقعة، التي خلص تقريرها المقدم للنيابة إلى ثبوت فقد ٢١ عمود إنارة مخصصين لإنارة طريق ترسا العمومي ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي، وكمية من الكابلات الكهربائية قدرت بوزن (٦٠٠) كجم، وكابل من النحاس بقطر ٥٠ ملم.
واستمعت النيابة لعددٍ من شهود الواقعة، حيث أظهرت التحقيقات وأقوال الشهود، قيام المتهمين وعلى مدار فترات زمنية متتابعة بتقطيع أعمدة الإنارة باستخدام آلة تقطيع -صاروخ- إلى قطع صغيرة ليسهل تحميلها ونقلها، وذلك داخل جراج الوحدة ليلًا، مستغلين عدم تواجد الموظفين بعد ساعات العمل الرسمية.
كما طالعت النيابة المقطع المصور بمعرفة أحد الأهالي، والذي يظهر فيه المتهمين خلال قيامهم بتحميل عدد من أعمدة الإنارة السابق الإشارة إليها داخل جراج الوحدة ليلاً على سيارة نقل سارعت بمغادرة الوحدة تحت جنح الظلام.
وكشفت التحقيقات عن استيلاء المتهم الأول على عددٍ من قطع كابلات الكهرباء قدرت بوزن ٦٠٠ كجم، وكابل من النحاس بقطر ٥٠ ملم و استبدله بكابل من الألومنيوم بما يؤثر على قدرة وكفاءة الكابل في تحمل ضغط الكهرباء بعواميد الإنارة بالطريق العام، وأن إجمالي قيمة ما تم الاستيلاء عليه من أعمدة إنارة وكابلات يقارب مبلغ أربعمائة ألف جنيه.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة، القسم الثاني برئاسة المستشار فوزي شحاتة، أمر بإحالة المتهميِّن للمحاكمة التأديبية العاجلة وإبلاغ النيابة العامة لما تشكله الواقعة من جريمة جنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية الوحده المحلية الخطة الاستثمارية محافظة الجيزة ابو النمرس النیابة الإداریة الوحدة المحلیة عمود إنارة
إقرأ أيضاً:
من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام فعالية مميزة بعنوان "أطباق وثقافات" استهدفت تقديم تجربة ثقافية غنية تجمع بين نكهات المأكولات وتقاليد الشعوب.
الفعالية نجحت في إبراز كيف يمكن للطعام أن يكون لغة عالمية تربط بين الثقافات المختلفة، مقدمة للزوار رحلة حسية ومعرفية في آن واحد.
"أطباق وثقافات" لم تقتصر على تقديم المأكولات فقط، بل سلطت الضوء على القصص والتقاليد المرتبطة بها. بمشاركة طهاة عالميين وخبراء في ثقافة الطعام، تم تقديم أطباق تمثل مطابخ من مختلف أنحاء العالم، مثل المطبخ العربي التقليدي الذي قدم أطباقًا مثل الكبسة والمجبوس، والمطبخ الآسيوي بأطباق السوشي والكاري، إضافة إلى المطبخ الأوروبي الذي أدهش الزوار بأطباق شهيرة مثل اللازانيا والكرواسون
الفعالية تضمنت أيضًا ورش عمل تفاعلية للطهي، حيث قدم طهاة محترفون شروحات عملية عن كيفية إعداد الأطباق التقليدية، إلى جانب تقديم نبذة عن أصولها التاريخية والقيم الثقافية التي تمثلها. هذه الورش أضافت بعدًا عمليًا للفعالية، حيث استطاع الزوار تعلم مهارات جديدة وتجربة وصفات عالمية بأنفسهم.
ولم تغفل الفعالية عن أهمية العلاقة بين الطعام والأدب، حيث تم تنظيم جلسات حوارية شارك فيها كتّاب وخبراء في أدب الطعام. الجلسات ناقشت موضوعات متعددة، منها كيف يعكس الطعام التراث الثقافي، ودوره كرمز في الأدب العالمي، وأهمية الحفاظ على الوصفات التقليدية باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية.
الأطفال كان لهم نصيب من الفعالية أيضًا، حيث تم تخصيص ورش تفاعلية لتعليمهم كيفية تحضير أطباق بسيطة من ثقافات متعددة، إضافة إلى قصص قصيرة عن تاريخ الأطعمة التقليدية. هذا النشاط ساعد في تعزيز وعي الأطفال بتنوع الثقافات بطريقة ممتعة وتعليمية.
فعاليات التذوق التي صاحبت النشاط أضافت أجواءً مميزة، حيث استمتع الزوار بتجربة نكهات جديدة من مختلف المطابخ العالمية. كل طبق كان يحمل معه قصة، مما جعل تجربة التذوق فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة من خلال الطعام.