بالفيديو.. خبير سياسي يكشف تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت إيران في وقت مبكر من صباح اليوم في العاصمة طهران.
وأوضح غباشي خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الهجوم الإسرائيلي يشبه عمليات "بيت الطاعة الأمريكي"، مضيفًا أن الضربات كانت بعيدة عن البرنامج النووي الإيراني.
كما أشار غباشي إلى أن الغارات لم تسفر عن خسائر كبيرة، وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاء هجمته، بينما أكدت إيران أنها تصدت لهذا الهجوم.
وذكر غباشي أن هذه الغارات جاءت بعد أن أطلقت طهران نحو 200 صاروخ باليستي تجاه تل أبيب، في رد على الهجمات الإسرائيلية ضد مجموعاتها الوكيلة في الشرق الأوسط.
وأكمل: «حتى الآن لم يتم إعلان التفاصيل الكافة للغارات الإسرائيلية التي تمت على طهران، ومعرفة نوع الطيران الذي شن الهجوم فجر اليوم السبت».
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.