شقيقان قتلا والديهما في الولايات المتحدة قبل عقود يعودان للواجهة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوصى مدع عام في الولايات المتحدة بإعادة محاكمة شقيقين أدينا قبل أكثر من 3 عقود بقتل والديهما في قضية لاقى صدى واسعا في تسعينيات القرن الماضي، داعيا إلى إطلاق سراح المدانين بشروط.
وأدين كل من إريك ولايل مينينديز بقتل والديهما كيتي وخوسيه مينينديز عبر إطلاق نار عليهما 13 مرة أثناء مشاهدتهما التلفزيون في قصرهما في بيفرلي هيلز عام 1989.
وحظيت الحادثة آنذاك باهتمام إعلامي واسع في الولايات المتحدة، في حين تعرض منصة "نتفليكس" مسلسل يتناول قصة مقتل الوالدين على يدي ابنيهما.
ومنذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، يقبع كل من إريك مينينديز ولايل مينينديز في محبسهما في ولاية كاليفورنيا بعد الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
والخميس الماضي، أوصى المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس جورج غاسكون بإعادة محاكمة الشقيقين، مشيرا إلى أن هناك أدلة جديدة في القضية تستحق مراجعة أحكام السجن المؤبد عليهما.
ولا يزال الطريق طويلا قبل أن يتمكن الشقيقان من الخروج أحرارا، حيث ينبغي على القاضي اتخاذ القرار بشأن إعادة محاكمتهما، كما ينبغي على لجنة الإفراج المشروط النظر في ما إذا كان ينبغي إطلاق سراحهما من السجن بعد قضاء أكثر من 30 عاما.
وقال المدعي العام "أعتقد أن الشقيقين تعرضا لقدر هائل من الخلل الأسري والتحرش في منزلهما"، مشيرا إلى أنه لا يوجد عذر للقتل لكنه يعتقد بأن الشقيقين "سددا دينهما للمجتمع".
يشار إلى أن الاتهامات وجهت للشقيقين بمقتل والديهما بدافع الحصول على ثروة العائلة التي بلغت 14 مليون دولار، في حين تحدث المدانان بالقتل أثناء المحاكمة عن سنوات من الإساءة العاطفية والجسدية والجنسية، مشيرين إلى أنهما تصرفا دفاعا عن النفس خشية أن يقتلهما والديهما أولا.
وشهد الشقيقان بمواجهة والديهما خاصة والدهما، خوسيه، الذي عمل كمدير تنفيذي في مجال صناعة الأفلام في هوليوود، بشأن الإساءة الجنسية بمنزلهما.
وشهد أفراد الأسرة بشأن الإساءة التي شهدوها بحق الشقيقين، لكن لم يقل أي منهم إنه رأى الإساءة الجنسية بشكل مباشر.
وفي المحكمة التي قضت بالسجن مدى الحياة على الشقيقين بعد إدانتهما بتهمة القتل من الدرجة الأولى عام 1995، زعم الادعاء العام ان الدافع وراء الجريمة كان المال، واصفا الأخوين بأنهما ابنان مدللان يعتقدان أنهما يمكنهما الإفلات من العقاب على أي شيء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الولايات المتحدة مينينديز كاليفورنيا الولايات المتحدة كاليفورنيا مينينديز حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.