موعد زراعة الفول وأهم التوصيات العاجلة لمحصول وفير
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة عن موعد زراعة الفول؛ حيثُ يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة لإنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباط العوامل الجوية [ الحرارة - الرطوبة الجوية - تساقط الأمطار ] .
وأضاف “فهيم” خلال تصريحات له ، أنه بنشاط الحشرات والأمراض سواء أمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، أو الأمراض الكامنة في التربة [ الذبول وعفن الجذور والهالوك ].
وتابع :"كما تؤدي العوامل الجوية خاصة ارتفاع درجات الحرارة إلي زيادة النشاط الحشري خاصة حشرتي المن والذبابة البيضاء واللتان لهما علاقة وثيقة بانتشار الأمراض الفيروسية ، ويجب الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة حتى لا يحدث اى مشاكل في مرحلتي الإزهار وعقد وتكوين الثمار" .
وفى التقرير التالى أهم أصناف الفول .
1- صنف سخا 1:
1- يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكر النضج وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي و نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم يتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 85 - 90 جراما.
2- صنف جيزة 716:
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ، مبكر النضج بحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخرى، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي، وتجود زراعته في محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا - غزير التفريع، ومقاوم للرقاد يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 80 - 85 جراما.
3- صنف جيزة 843:
صنف مستنبط بالتهجين، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق على الأصناف الأخرى في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 55 -60 % ويتساوى في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك، وتجود زراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوبارية نباتاته قوية - متوسطة التفريع، ويبدأ في الإزهار بعد 45 -50 يوما من الزراعة، البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة 60 -65 جراما.
4- صنف مصر 1 :
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية، ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالإضافة إلى مصر الوسطي والعليا. نباتاته قوية، متوسطة التفريع، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة البذور الناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء.
5- صنف نوبارية 1 :
صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقة النوبارية والبستان، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع، القرون طويلة شمعية محززة عند النضج، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرة بيضاء يبدأ في الإزهار بعد 70 - 75 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة من 100 - 110 جرامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الفول زراعة الفول المناخ موعد زراعة الفول معلومات تغير المناخ العوامل الجوية ارتفاع درجات الحرارة متوسطة الحجم من الزراعة زراعته فی
إقرأ أيضاً:
«زراعة الشارقة» تبحث الشراكة مع «اقتصادية وبلدية الإمارة»
الشارقة: «الخليج»
أكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجهات الحكومية، يسهم في توفير حلول آمنة ومستدامة لتعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي باعتبارها أحد أهم ممكنات التنمية المستدامة في الإمارة.
جاء ذلك خلال لقائه حمد بن علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وفهد الخميري مدير الدائرة، بحضور سالم عبدالله الكعبي، مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وخالد فلاح مساعد المدير العام لقطاع خدمة المتعاملين في بلدية الشارقة، وعدداً من مديري الإدارات، لتعزيز الشراكة وسبل التعاون.
وأكد الدكتور المهندس خليفة الطنيجي، أهمية اللقاء الذي يأتي لتحقيق الشراكة، والعمل بروح الفريق الواحد الذي يعتمد على تكاملية الأدوار وتوظيف التقنيات الحديثة في بيئة العمل، والمبادرة إلى طرح الأفكار الريادية والمبتكرة، لاستكمال النهج الذي رسمه صاحب السموّ حاكم الشارقة، والذي يُعد خريطة طريق للجهات كافة لمواصلة العمل الدؤوب.
وأكد أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الهيئات والدوائر الحكومية بالشارقة لمواصلة التنمية المستدامة، ورفع سقف الطموحات، ووضع الخطط لاستشراف الفرص ومواجهة التحديات.
وقال حمد علي المحمود: إن اقتصادية الشارقة تحرص على تعزيز تعاونها البناء مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، من أجل توحيد وتكامل جهود الجانبين بما يواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده الإمارة ويخدم أجندة التنمية الشاملة والمستدامة، وتسهم هذه الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في المصلحة العامة، بما يعزز أداء الاقتصاد الوطني والارتقاء به ودعم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية كافة، وخاصة في القطاع الزراعي والحيواني.