بعد الهجوم الإسرائيلي.. رئيس وزراء بريطانيا يطالب إيران بعدم الرد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، إيران بعدم الرد على موجة من الضربات الإسرائيلية، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال ستارمر في مؤتمر صحفي، حيث كان يحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث: “أنا واضح في أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني.
وحث جميع الأطراف على ضبط النفس، مضيفًا أنه "لا ينبغي لإيران الرد".
وكان المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أصدر في وقت سابق، بيانًا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران السبت، والتي استهدفت عددا من المواقع العسكرية في طهران ومدن أخرى.
وقال أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" "عادت طائراتنا بسلام بعد أن هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل إنتاج صواريخ قامت إيران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".
وتابع "كما قمنا بمهاجمة منظومة الصواريخ أرض-جو والقدرات الجوية لايران التي تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوية لإسرائيل في إيران".
وأشار إلى أن أهداف الغارات تحققت ورسالتها كانت واضحة: من يهدد دولة إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، مضيفا" لقد أثبتنا اليوم مرة أخرى قدرتنا على الإغارة في كل مكان نختاره وفي كل وقت نختاره. جيش الدفاع سيعمل كل ما هو مطلوب لحماية مواطني إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كير ستارمر الضربات رئيس الوزراء البريطاني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
زعمت وسائل الإعلام العبرية أنه تم العثور على وثيقة عملياتية خلال العمليات البرية في غزة، تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، ردا على انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
ويقول الإعلام العبري، إن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف هو من قام بإصدار الوثيقة وتم توزيعها في 23 سبتمبر 2023 على 25 قائدًا رفيع المستوى في حماس، حيث قام بإعطاء أوامر الهجوم أي قبل أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر.
تفاصيل الوثيقة
وتحتوي الوثيقة، وفق الإعلام العبري، على خطة شاملة للهجوم، تشمل توقيت الهجوم، وتوزيع القوات، والأهداف الدقيقة لكل وحدة، في خطوة تكشف عن استعدادات مكثفة كانت تجري خلف الكواليس. وعلى الرغم من توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن للاحتلال الإسرائيلي.
وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنه: "بحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
وأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
سرية تامة
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه "في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حاليفا، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل"، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت إن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت: "شهدت الوثيقة، التي تم الكشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد ضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".