عصيان مدني في زنجبار مع تدهور الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة زنجبار صباح اليوم السبت عصيانًا مدنيًا واسعًا، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية التي يواجهها المواطنون بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور العملة المحلية.
في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، يجد المواطنون صعوبة بالغة في توفير احتياجاتهم الأساسية، إذ يعاني الناس من ارتفاع الأسعار، إلى جانب غياب سياسات فعّالة من قبل الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
ويأتي هذا التحرك الشعبي في وقت تزداد فيه الضغوط على الأسر، حيث لم يعد أمامهم خيارات عديدة لمواجهة التحديات المعيشية المتزايدة. وتطالب الأصوات الشعبية الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع المعيشي وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي أصبحت لا تُحتمل.
ويطالب المواطنون بضرورة استجابة المسؤولين لنداءاتهم والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعّالة تلبي تطلعاتهم نحو حياة كريمة واستقرار معيشي. وتحذّر الأصوات الشعبية من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات وتهديد حالة الاستقرار المجتمعي، مما يستدعي معالجة حقيقية تضمن مستقبلًا أفضل للمواطنين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في دمشق تطالب بنظام مدني وإشراك النساء
يتظاهر المئات من نساء ورجال في ساحة الأمويين في دمشق الخميس، للمطالبة بنظام مدني وبمشاركة النساء في الحياة العامة والعمل السياسي بالإدارة الجديدة في سوريا.
وردّد المتظاهرون شعارات مثل "سوريا حرة مدنية" و"نريد ديموقراطية وليس دينوقراطية" (تيوقراطية)، رافعين لافتات كتب عليها "نحو دولة قانون ومواطنة" و"لا وطن حرا دون نساء أحرار".
وقالت الموظفة المتقاعدة ماجدة مدرس خلال التظاهرة: "موجودة هنا لأننا نشعر بأن كل نساء ورجال سوريا يجب أن يكونوا موجودين، لأننا نشعر للمرة الأولى بأن لدينا وجوداً ونتكلم ونعبر ونسمع بعضنا".
استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية - موقع 24عادت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة غلق الحدود مع الجارة الشمالية سوريا بسبب "الأوضاع الأمنية".وأضافت "سوريا الجديدة يجب أن تكون للجميع وهذا حقنا.. المرأة لها دور كبير في العمل السياسي واشجع كل امرأة على أن تعبر عن رأيها".
وتابعت "أي موقف يسيء حالياً للمرأة سنكون له بالمرصاد ولن نقبل به، انتهى العهد الذي سكتنا فيه".
يأتي هذا التحرّك بعد أكثر من 10 أيام من وصول هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها إلى السلطة في دمشق والإطاحة ببشار الأسد نتيجة هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل من معقلها في شمال غرب سوريا.
وقبل فكّ ارتباطها عن تنظيم القاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تعرف بجبهة النصرة وتتبّع فكراً جهادياً متطرفاً، ولا تزال تصنّف "إرهابية" من قبل عدد من الدول الغربية.
الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب - موقع 24كشفت مصادر سورية عن أن إدارة العمليات العسكرية تتجه لإعطاء المسلحين الأجانب "مكافأة " لقتالهم خلال السنوات السابقة مع فصائل المعارضة المسلحة وهذه المكافأة ستكون منحهم الجنسية السورية.لكنّ الهيئة تسعى إلى طمأنة الأقليات الدينية في البلاد واعتماد خطاب أكثر اعتدالاً.
وعيّنت حكومة تصريف أعمال تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى الأول من مارس (آذار).