معرض رأس البر للكتاب يواصل استقبال الجمهور حتى 16 أغسطس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يواصل معرض رأس البر الرابع للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، استقبال الجمهور، مساء يوم 16 من أغسطس الجاري، وتقديم الفعاليات والأنشطة المختلفة لرواده من الأطفال.
المعرض منعقد تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وافتتحته الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، نيابة عن وزيرة الثقافة، مساء يوم 7 أغسطس، بحضور عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيد عبد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعدد من قيادات الثقافة ومحافظة دمياط.
ويشارك في الدورة الحالية ما يقرب من ٣٠ ناشرا تتنوع ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة معنية بالنشر، إلى جانب مبادرة «الثقافة والفن للجميع» التي تقدم مؤلفات بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا.
وتشارك هيئة الكتاب بما يقرب من 1200 عنوانًا من إصداراتها المختلفة في كافة السلاسل التي تصدر عن الهيئة، ومن أبرز الإصدارات: كتاب «آثار الواحات البحرية في العصرين البطلمي والروماني» للدكتور عبد الرحمن علي عبد الرحمن، وكتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال، و«مقالات قصر الدوبارة.. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد» من إعداد وتحقيق سعد عبد الرحمن، و«الفلسفة في مصر» من تأليف أحمد عبد الحليم عطية.
وشهدت الأيام الماضية من المعرض، توافد أعداد كبيرة من المصيفين، وأهالي دمياط على المعرض، وقدمت الهيئة مجموعة من الفعاليات المختلفة للأطفال في المعرض من بينها ورشة رسم وتلوين، وورشة إعادة تدوير، وورشة اشغال فنية بالورق، وورشة مسابقات ثقافية، وورشة السلم والثعبان وغيرها من الفعاليات المختلفة.
معرض رأس البر للكتاب تحقيق فعلي للعدالة الثقافية في أقاليم مصر
ويأتي معرض رأس البر للكتاب، في إطار خطة وزارة الثقافة، وتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، بتحقيق فعلي للعدالة الثقافية في أقاليم مصر، وحرصها الشديد على إقامة معارض الكتب في المحافظات المصيفية خلال فصل الصيف بشكل خاص، وباقي محافظات الجمهورية بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض رأس البر معرض رأس البر للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض رأس البر للکتاب
إقرأ أيضاً:
الثقافة والسوشيال ميديا
توصلت رسالتي العلمية التي استطعت من خلالها نيل درجة الماجستير (تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في اتجاهات الجمهور نحو المنتج الثقافي: دراسة تطبيقية على دار الأوبرا المصرية) إلى نتائج هامة بشأن أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، وضرورة استخدامها في الترويج للمنتج الثقافي وتسويقه، وجذب اهتمام الجمهور، وسبل الاستغلال الأمثل لها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، كما تضمنت الرسالة توصيات لكل الجهات المعنية بالثقافة والإعلام ولكن للأسف على أرض الواقع الأمر يختلف كثيرًا.
مازالت العقول المتحجرة والفكر العقيم يتحكم في مقاليد الأمور داخل المؤسسات الثقافية، فلم تدرك تلك العقول أن العصر الرقمي قد جعل المجال مفتوحًا للجميع، ولم يعد الاعتماد على المنشورات الورقية كافيًا لجذب اهتمام الجمهور، وأن المجتمع الشبكي صار يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل النشر الالكتروني هو الأسرع والأكثر انتشارًا وتأثيرًا.
ومن المفارقات العجيبة أن يتم التحقيق داخل أهم مؤسسة ثقافية مصرية مع أدمن صفحة على موقع فيسبوك- تهتم بمتابعة فعاليات تلك المؤسسة والترويج لها بجهد تطوعي تمامًا- وتوجيه اتهام بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للجهة الثقافية لأن الصفحة تنشر صور منشورات الدعاية الورقية الصادرة من تلك المؤسسة دون حذف أي من مكونات التصميم مع إضافة شعار الصفحة!! وكأن السادة المسئولين لا يعلمون أنه أمر متعارف عليه في عالم التواصل الاجتماعي لمعرفة مصدر النشر عند تداول المنشور الكترونيًا.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تم توجيه الاتهام ذاته لكل مسئولي الصفحات على مختلف المواقع؟! بالطبع لا، إذن لماذا تم توجيه هذا الاتهام لصفحة محددة دون غيرها؟!
الإجابة العجيبة: لأن أدمن الصفحة المقصودة يعمل داخل المؤسسة ذاتها!! والمعنى واضح فالمؤسسة الثقافية لا يمكنها مطاردة كل من يستخدم منشوراتها أو محاسبته لكنها بسهولة تستطيع التوصل لأحد موظيفها واتهامه وتهديده والتحقيق معه وأيضًا توقيع جزاء عليه والإضرار به ماديًا ومعنويًا دون تقدير قيمة جهده التطوعي المبذول لخدمة المؤسسة من خلال إنشاء صفحة تستنزف جهده ووقته خارج ساعات العمل!!
فهل يمكن توقع ازدهارًا ثقافيًا في ظل سيطرة عقول توقفت داخل دنيا الورق المطبوع وتحاول فرض قوانينه على عالم رقمي يحمل مفردات جديدة ووسائل مختلفة؟! وهل المشكلة في تحجر العقول أم في قوانين لا تتواءم مع الرقمنة!!