أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي في ليبيا، “تضرر كثير المزارع بمدن وبلديات سبها وترهونة وبني وليد وتازربو وسمنو وتراغن بسبب هجوم الجراد الأفريقي”.

وقالت مديرة مكتب الإعلام باللجنة إيمان السويح، “إن اللجنة تعاني نقصًا في الإمكانات من مبيدات وآلات الرش وسيارات الدفع الرباعي والتجهيزات الميدانية”، موضحة أن “هذا الجراد يوجد في المناطق الصحراوي لكنه مستوطنًا وليس صحراويًا”.

وأشارت السويح لبوابة الوسط، “إلى مخاطبة ومراسلة الحكومة وجهات الاختصاص دون أي استجابة، وحذرت من تفاقم الوضع حال لم تتوافر الإمكانات والاحتياجات اللازمة لاستكمال عمليات المكافحة”، قائلة: “الجراد الأفريقي يهاجم جميع المحاصيل الحقلية من حبوب القمح والشعير والذرة والأشجار، وحاليًا سُجلت خسائر كبيرة بمزارع النخيل في تازربو وهذا يؤثر على الأمن الغذائي والناتج القومي”.

أما عن الخسائر، فأوضحت السويح، أنه “لم يجر حصرها بشكل دقيق» في ضوء تواصل هجوم الجراد الأفريقي، وطالبت الحكومة والجهات المختصة بالتدخل الفوري والعاجل وتوفير الإمكانات”.

وقالت: “الآن هذا الجراد أصبح في طور الحشرة الكاملة القادرة على التزاوج ووضع البيض في ظل الظروف البيئية الملائمة، وبالتالي أصبح الوضع أكثر خطورة”، ودعت الحكومة إلى “تخصيص تأمين صحي للعاملين والمهندسين والفنيين الذين يتعاملون مع المبيدات الكيميائية التي تعتبر خطيرة على صحة الإنسان، وتوفير كل ما يلزم لحمايتهم”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجراد الإفريقي اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي بلدية تراغن

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعتبر زيارة ماكرون "ناجحة جدا" وترفض التعليق على جدل تصريحاته حول هجوم حماس في 7 أكتوبر

امتنع مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن التعليق على الجدل الذي أثارته تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان المغربي، حين وصف المقاومة الفلسطينية بالهمجية.

ولم يجب بايتاس عن سؤال لـ »اليوم 24″ بخصوص الموضوع، وما إن كانت الحكومة ناقشته، عقب احتجاج هيئات سياسية ومدنية وتظاهرات في الشارع، آخرها تلك التي نظمت مساء أمس أمام القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء، والتي منعتها السلطات الأمنية.

وفضل بايتاس أن يجيب بالقول إن « زيارة رئيس الدولة الفرنسي ناجحة جدا وموفقة، وتعمق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية ».

وأضاف بايتاس، « هذه الشراكة لا يمكن إلا أن نكون سعداء بها جميعا، وتعميق الشراكة يرسم ويفتح آفاقا كثيرة على مستوى التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ».

وكان ماكرون، وصف في خطاب تحت قبة البرلمان، الفصائل الفلسطينية بـ »الهمجية »، محملا إياها مسؤولية أحداث 7 أكتوبر 2023، كما برر العدوان على غزة بكونه يأتي ضمن ما زعم أنه « حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها »، ليستدرك قائلا، « لكن لا شيء يبرر هذه الحصيلة الكبيرة من القتلى المدنيين بغزة »‪.

تصريحات ماكرون رفضات هيئات مدنية تنشطة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التطبيع مع إسرائيل، كما أدانها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حين وجه رسالة مفتوح إلى ماكرون، قال فيها إن « حاس وكافة الفصائل الفلسطينية هي حركات مقاومة ضد الاستعمار والاحتلال والتطهير العرقي والإبادة الجماعية الإسرائيلية ».

كلمات دلالية الحكومة المقاومة الفلسطينية بايتاس ماكرون

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعتبر زيارة ماكرون "ناجحة جدا" وترفض التعليق على جدل تصريحاته حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
  • وزيرة الأشغال: الحكومة حريصة على تسخير الإمكانات وتقديم التسهيلات لاستكمال مشروع المطار الجديد “T2”
  • غزة.. مستشفى كمال عدوان يعلن توقف خدماته والدفاع المدني يناشد بتدخل عاجل
  • إغلاق ثمان مدارس يمنية في مصر.. ومناشدات بتدخل عاجل
  • إيران .. إحباط هجوم إرهابي على مخفر في محافظة سيستان وبلوجستان
  • الزراعة: الإمكانيات الحالية لا تكفي لمعالجة انتشار الجراد
  • الانتقالي يطالب التحالف العربي بتدخل عاجل لوقف هذا الأمر
  • لجنة مكافحة «الجراد» تكشف عن تضرر كبير بمزارع الجنوب
  • عاجل - الحكومة توافق على إعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجى وتنظيم الاقتراض
  • أزمة الجراد الصحراوي تدق ناقوس الخطر