بيونسيه تشارك في مؤتمر انتخابي لهاريس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شاركت المغنية الأمريكية بيونسيه في مؤتمر انتخابي، لنائب الرئيس الأمريكية كامالا هاريس في مدينة هيوستن، في أول ظهور علني لها على صلة بالانتخابات المقررة في الشهر المقبل وفي مرحلة حاسمة للمرشحة الديمقراطية.
وبصحبة كيلي رولاند زميلتها في فرقتها السابقة ديستنيز تشايلد، صعدت بيونسيه، على المسرح مساء أمس الجمعة، وسط تصفيق حار من حشد ضم نحو 30 ألفاً حضروا المؤتمر الانتخابي لهاريس حول حقوق الإجهاض.أنا هنا لأني أم
وبدل الغناء، خاطبت بيونسيه الجمهور فقالت: "لست هنا لأني شخصية مشهورة، ولست هنا سياسية، أنا هنا لأني أم... حريتك هي حقك الذي وهبك إياه الله، حقك الإنساني".
ثم قدمت هاريس، التي صعدت على المسرح على أنغام ما صار نشيد حملتها الانتخابية، أغنية "فريدوم" من ألبوم بيونسيه "ليمونيد" الذي صدر في 2016، واحتضنت بيونسيه نائب الرئيس لفترة طويلة قبل أن تخرج.
Beyonce has more courage than two centuries old newspapers combined. pic.twitter.com/GH3nSX2JE7
— Reecie @BlackWomenViews (@ReecieColbert) October 26, 2024وتظهر استطلاعات الرأي الأمريكية تراجع التقدم الذي أحرزته هاريس خلال الصيف على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في السباق لانتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتقول حملتها إن ذلك ضمن هامش الخطأ في الولايات المتأرجحة التي قد تحسم الانتخابات.
لكنها اكتسبت ميزة كبيرة على ترامب بين النساء اللواتي تظهر معظم استطلاعات الرأي والمسوحات أنهن يشكلن جزءاً كبيراً من جمهور بيونسيه. ووفق استطلاع لرويترز في أواخر أغسطس (آب)، تقدمت هاريس على ترامب بين الناخبات بـ 49% مقابل 36%، أي بفارق 13 نقطة مئوية.
Thank you, @Beyonce and @kellyrowland. pic.twitter.com/rgAOkEUZV7
— Kamala Harris (@KamalaHarris) October 26, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيونسيه
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات لا تشارك ترامب رأيه في جدية بوتين تجاه محادثات سلام مع كييف
قالت شبكة "سي ان ان" إن الاستخبارات الأمريكية والأوروبية لا ترى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد بشأن محادثات سلام عادلة مع أوكرانيا، وذلك بعكس ما يره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن 3 مصادر، مطلعة على تقييمات الاستخبارات الأمريكية والغربية بشأن حرب روسيا على أوكرانيا، إنه لا يوجد دليل على أن بوتين مستعد للانخراط بجدية في محادثات سلام مع أوكرانيا لا تصب في صالح أهدافه المتشددة في البلاد.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من أن ترامب زعم أن بوتين "يريد وقف القتال، ولا يريد السيطرة على كامل أوكرانيا"، يعتقد مسؤولون استخباراتيون أمريكيون وغربيون أن بوتين لا يزال مهووسا إما بضم أوكرانيا إلى روسيا، أو ضمان وجود دولة أوكرانية صغيرة وضعيفة تعتمد على موسكو.
وذكر مصدر: "إذا تم التوصل لوقف إطلاق النار، فسيكون مجرد وقت لكي يأخذ بوتين قسطا من الراحة ويعيد التسلح ويعود ويحصل على بقية ما يريده، لم نر أي مؤشرات على الإطلاق على أن طموحاته قد تغيرت".
وقال مصدر آخر: "بوتين يرى على الأرجح أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل أوكرانيا تشكل فرصة لروسيا للعودة إلى الساحة العالمية كدولة طبيعية وليس دولة منبوذة اقتصاديا ودبلوماسيا التي سعت أوروبا وإدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى جعلها كذلك".
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الغربية أن اقتصاد روسيا يمكن أن يدعم على الأرجح جهود الحرب حتى العام المقبل.
وقال المصدر الأول إن روسيا ليس لديها حافز لتقديم أي تنازلات ذات مغزى بشأن أوكرانيا.
وقال مصدر: "في ذهن بوتين، أنه لا يزال فائزا، يفوز بشكل أبطأ مما يريد، لكنه لا يزال فائزا".
يذكر أن ترامب صرح، الأربعاء، أن بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا وقال إنه يعتقد أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار "في المستقبل غير البعيد".
والجمع، قال ترامب إنه من "غير الضروري" حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
كما رفض ترامب تحميل روسيا مباشرة المسؤولية عن غزو أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة "فوكس راديو" إن "روسيا هاجمت"، لكن القادة الغربيين "لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم".واتّهم ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنهما لم يفعلا شيئا لإنهاء الحرب.
وفي ذات السياق اقترحت الولايات المتحدة، الجمعة، على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة "فرانس برس".