أوقفوا الإعدام بمصر: 282 حكما في النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رصدت حملة "أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر"، التي أطلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات، في النصف الأول من عام 2024، إصدار 282 حكما بالإعدام.
وتشمل هذه الأرقام 48 إحالة إلى مفتي الديار المصرية في الدرجتين الأولى والثانية، و209 أحكام إعدام في الدرجتين الأولى والثانية، و21 حكما مؤيدا من محكمة النقض. كما تم تنفيذ 4 أحكام بالإعدام بحق 4 مواطنين مصريين.
وذكرت الحملة، في بيانها الصادر أمس الجمعة، أن هذه الأرقام تعكس توسعا مقلقا في تنفيذ عقوبة الإعدام في مصر، وتؤكد الحاجة الضرورية لإجراء إصلاحات شاملة في القوانين والنظام القضائي.
وتحت عنوان "الطريق إلى المشنقة 2"، أصدرت حملة "أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر" تقريرها الرصدي الثالث، الذي يعتمد على قاعدة بيانات تفصيلية.
ويتناول التقرير تحليلًا إحصائيًا شاملاً لبيانات موسعة تبدأ من كانون الثاني/ يناير الماضي حتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي، وذلك في سياق التصنيفات الرقمية الرئيسية المتعلقة بعقوبة الإعدام في مصر.
وخلص التقرير إلى أن جريمة القتل العمد بدافع الانتقام، سواء نتيجة لمشاجرة أو ثأر، تُعد السبب الأكثر شيوعا وراء أحكام الإعدام التي تم رصدها. وفي المرتبة الثانية تأتي الأسباب المادية. ويُلاحظ أن هذا الترتيب يتناقض مع ما تم الإشارة إليه في التقرير السابق "الطريق إلى المشنقة 1"، مما يُبرز تأصيل هذه الأسباب كأحد الدوافع الرئيسية للقتل.
وأعربت المفوضية المصرية عن مخاوف جدية بشأن الأرقام التي يشير إليها التقرير، مؤكدة أن عقوبة الإعدام يجب أن تتماشى مع مفهوم أوسع للعدالة. وأشارت إلى أن هذه الأرقام تعكس حالة من اللاعدالة، من خلال الربط بين مؤشرات الجريمة والعقوبة من جهة، والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية من جهة أخرى.
وطالبت الحملة بوقف التوسع في استخدام عقوبة الإعدام كوسيلة ردع، وإجراء إصلاحات شاملة في النظام التشريعي والقضائي لضمان حقوق المتهمين وتوفير محاكمات عادلة وشفافة تعزز مبدأ سيادة القانون.
وأشارت إلى أن تقليل استخدام عقوبة الإعدام، خاصة في القضايا غير القاتلة، يتماشى مع المعايير الدولية التي تحدد هذه العقوبة للجرائم الأكثر خطورة.
كما دعت الحملة السلطات والمؤسسات المختصة إلى معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للجريمة من خلال تبني سياسات إصلاح اجتماعي وتحسين الظروف المعيشية، بدلاً من الاعتماد على العقوبات القصوى مثل الإعدام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإعدام مصر مصر إعدام سجون المعتقلات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمد مطيع يترشح لمنصب السكرتير العام المساعد باللجنة الأولمبية المصرية
أعلن الاتحاد المصري للجودو، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن تقدم الأستاذ محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، بأوراق ترشحه لمنصب السكرتير العام المساعد للجنة الأولمبية المصرية، ضمن قائمة المهندس ياسر إدريس.
ويشغل محمد مطيع عدة مناصب دولية وقارية، حيث إنه عضو لجنة تطوير الأداء بالاتحاد الدولي للجودو، وعضو الاتحاد الإفريقي للجودو، بالإضافة إلى كونه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أنه مارس اللعبة كلاعب وحكم دولي.
وتقدمت قائمة المهندس ياسر إدريس، رسميًا بأوراق ترشحها أمس، استعدادًا لخوض انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية للدورة الانتخابية 2024-2028، والمقرر إجراؤها في 25 أبريل المقبل.
ووفقًا لقرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، تم فتح باب الترشح للانتخابات اعتبارًا من اليوم السبت، ويستمر حتى الجمعة 7 مارس الجاري، يعقب ذلك فحص أوراق المرشحين وإعلان القائمة النهائية، قبل انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية في الموعد المحدد.
جدير بالذكر أن 31 صوتًا لهم حق التصويت في الانتخابات، بواقع 30 اتحادًا أولمبيًا، إضافةً إلى صوت البرلمانية آية مدني، العضو الدائم باللجنة الأولمبية الدولية.