البنتاغون:إسرائيل لم تستهدف الحشد الشعبي” الصديق” وقواتنا لن تنسحب من العراق
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، فجر اليوم السبت، بأنه لم يتم رصد أي استهدافات في العراق، مشيرا إلى عدم وجود تغيير في “تموضع القوات الأميركية في هذه المرحلة”.وأضاف المسؤول لقناة “الحرة” الامريكية، أن لدى البنتاغون تقييما واضحا حتى الآن حول الأهداف التي ضربتها إسرائيل، ومدى نجاح هذه الضربات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، “تنفيذ ضربات على أهداف عسكرية في إيران، وقال إن هذه العمليات تأتي ردا على “الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة”.وأعلنت إيران، اليوم السبت أن الهجمات الإسرائيلية عليها أوقعت “أضرارا محدودة” في بعض المواقع، وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران. وقال مسؤول دفاعي أميركي، أمس الجمعة، في تصريح لـ”فويس أوف أميركا”، إن جميع القوات الأميركية الإضافية التي أمر البنتاغون بإرسالها إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر وصلت إلى المنطقة قبل الضربات الإسرائيلية على إيران.واعلنت وزارة النقل العراقية إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع مطاراته بشكل مؤقت.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن تبادل الضربات النووية.. في هذا الحالة فقط
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأضاف الأدميرال، خلال حديثه أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، "عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة".
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم"، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وأكد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه "لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية".
وتابع: "يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟"، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى "يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا".
والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وقال بوتين، إن دول "الناتو"، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.