«الصفا الإنسانية» تفتح باب استقبال الراغبين بالتسجيل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع بالرعاية الكبيرة التي تحظى بها مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي تنطلق في نسختها الـ 26 تحت شعار «مكنون»، برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
وحث الشايع أبناء الكويت ذكورا وإناثا على المشاركة في هذه المسابقة من خلال جمعية «الصفا الإنسانية»، لما لها من أثر كبير في إذكاء روح التنافس بين حفظة كتاب الله، وما أعظمه من تنافس في هذا الميدان؛ حيث يقول الباري جل وعلا: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
وأشار الشايع إلى أن «الصفا الإنسانية» ستشارك في المسابقة لهذا العام، وسيمثلها عدد من الحفظة والحافظات، داعيا كل من يرغب بالمشاركة في المسابقة تحت مظلة الجمعية، إلى التواصل مع الجمعية عبر الخط الساخن لمركز الصفا القرآني (92224806)، أو الحضور شخصيا إلى مقر الجمعية الكائن في منطقة الصديق، لاستكمال إجراءات التسجيل اللازمة. مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي منذ ساعة الشواء على الشواطئ العامة مسموح.. بضوابط منذ 4 ساعات
وذكر أن من أهم مميزات المشاركة عن طريق «الصفا الإنسانية» إقامة برنامج مكثف للمراجعة على أيدي مشايخ متقنين، لتأهيل المشاركين في هذا المحفل القرآني الكبير، بالإضافة إلى تخصيص جوائز مالية قيمة من الجمعية للحاصلين على المراكز الثلاثة المتقدمة في كافة المستويات.
وختم الشايع تصريحه بشكر الأمانة العامة للأوقاف على التنظيم السنوي لهذه المسابقة القرآنية الرائدة، وإتاحتها الفرصة للجهات الخيرية للمشاركة، وحرص القائمين عليها، لإبراز جيل جديد من القراء والحفظة المتقنين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء بدأت بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمها قطاع التعليم العالي بالشراكة مع جامعة 21 سبتمبر.
تهدف المسابقة في خمسة أيام بمشاركة 25 جامعة وكلية حكومية وأهلية إلى تشجيع الطلبة على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية والثقافة القرآنية في أوساطهم وكذا تنمية العلاقات بينهم وزيادة معارفهم بكتاب الله وعلومه.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التربية والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية المسابقة في تشجيع طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على حفظ القرآن الكريم وإتقانه حفظا وتلاوة وتجويدًا وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشاد بجهود جامعة 21 سبتمبر في تنظيم المسابقة وتهيئة الأجواء للمشاركين فيها، ما يستدعي مشاركة كل القطاعات والمؤسسات التعليمية فيها، بما في ذلك المهنية والتقنية .. مشدداً على ضرورة إدخال الثقافة القرآنية في برامجها وأنشطتها وتنميتها في أوساط الطلبة الملتحقين فيها.
ولفت الدكتور الدعيس إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بتكثيف الأنشطة الدينية وتنمية الثقافة القرآنية بين الطلبة، معربًا عن الأمل في تبني وزارتي الإعلام والثقافة برامج خاصة بالثقافة القرآنية ومشاركة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية في إنجاح مثل هذه المسابقات والأنشطة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تستضيفها الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
واعتبر مسابقة القرآن الكريم من أعظم المسابقات التي تتشرف أي جامعة أو كلية المشاركة فيها، حاثًا الجامعات وكليات المجتمع على المساهمة في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين فيها وبما ينفعهم في حياتهم العلمية والعلمية والمهنية.
من جهته أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه في كلمته عن الجامعات المشاركة، بجهود جامعة 21 سبتمبر وحرصها على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا.
وأكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم والحرص على تلاوته وتجويده وحفظه والحرص على جعل القرآن وتجسيده في سلوكه وأخلاقه وحياته وبما ينفعه في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى إحياء القراءات اليمانية الأصيلة وتشجيع طلاب وحفظة كتاب الله على تلك القراءات.
فيما أشار نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبدالكريم الضحاك، إلى أهمية تنظيم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثالثة لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط طلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية وتنمية الثقافة القرآنية لديهم.
وأوضحا أن المسابقة تتضمن حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم في أربع فئات “خمسة أجزاء، عشرة، عشرون جزء، والمصحف كاملًا، كل جامعة وكلية تشارك بأربعة طلاب ومشرفً وأربع طالبات ومشرفة، لكل فئة في المسابقة لجنة تحكيم متخصصة.