لوقف التصعيد..بريطانيا: على إيران ألا ترد على إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إيران إلى تجنب الرد على الضربات الإسرائيلية، وحث جميع الأطراف على ضبط النفس.
وضربت إسرائيل في وقت سابق من اليوم السبت مواقع عسكرية في إيران، قائلة إنها ردٌ على الضربات التي شنتها طهران على إسرائيل هذا الشهر، وذلك في أحدث هجوم في الصراع المتصاعد بين الخصمين. على 3 موجات وبمشاركة 100 مقاتلة..تفاصيل هجوم إسرائيل على إيران - موقع 24قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم السبت، إن أكثر من 100 طائرة شاركت في الهجوم على إيران، التي تبعد 2000 كيلومتر، بينها المقاتلة الشبحية المتطورة من طراز إف-35، والذي ضرب نحو 20 هدفاً، بينها مواقع صواريخ باليستية، وبطاريات دفاع جوية.
وقال خلال مؤتمر صحفي في ساموا حيث يحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث: "أنا واضح في أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني. وأنا واضح بنفس القدر في أننا في حاجة إلى تجنب المزيد من التصعيد بالمنطقة وحث جميع الأطراف على ضبط النفس. على إيران ألا ترد".
Keir Starmer says Iran must not respond to Israel’s strikes. Speaking in Samoa, the PM urges all sides to show restraint pic.twitter.com/dNnlJFTBSF
— Lizzy Buchan (@LizzyBuchan) October 26, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل كير ستارمر على إیران
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب "الكامل" من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، ليل الثلاثاء: "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وتابع البيان: "ستواصل فرنسا تولي جميع المهام المحددة في اتفاق 26 نوفمبر 2024 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار الآلية".
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذا التموضع "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وجددت فرنسا "دعمها لعمل قوات اليونيفيل، والتذكير بدورها الأساسي في أمن المنطقة".
وأكملت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، الثلاثاء، في الموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، لكنها بقيت مؤقتا في 5 نقاط تقول إنها "ضرورية لأمنها".
وقال حزب الله اللبناني، الذي تعرض لضربات قاصمة، إن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إخراج القوات الإسرائيلية.