أولى جلسات محاكمة سائق متهم بدهس 7 لاعبين من فريق نادي أكتوبر| اليوم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة السائق المتهم بدهس 7 لاعبين من فريق نادي 6 أكتوبر للدراجات على الطريق الصحراوي.
أحال المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر الكلية، سائق سيارة نصف نقل للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح، لاتهامه بدهس 7 لاعبين من فريق نادي 6 أكتوبر للدراجات على الطريق الصحراوي.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بوقوع حادث مصادمة ووجود مصابين بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وبالانتقال والفحص، تبين اصطدام سيارة بعدد من لاعبي نادي 6 أكتوبر للدراجات أثناء تمرينهم المخصص على الطريق السريع.
وكشفت التحقيقات، أن اللاعبين هم فريق دراجات نادي 6 أكتوبر، حيث خرجوا للتدريب بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي وصدمتهم سيارة نقل كانت تسير بسرعة كبيرة.
وكشف التقرير الطبي أن الإصابات الخطرة تنوعت بين كسور بالعمود الفقري لـ 2 من اللاعبين وكدمات بالرئة والمخ وكسر بالضلوع ونزيف بالبطن وكسور بالترقوة وكسور بالرسغ والذراع، كما أصيب أحدهم باسترواح هوائي بالصدر إضافة إلى كدمات وجروح متفرقة، وتم إيداع اللاعبين الأربعة غرفة العناية المركزة تحت الملاحظة الطبية.
استجوبت النيابة المدير الرياضي لنادي 6 أكتوبر حول اعتياد اللاعبين المصابين التمرين في موقع الحادث على الطريق الصحراوي، وكيفية تأمينهم أثناء التمرين، وأيضًا ما إذا كان هناك أماكن معينة مخصصة لهم للتمرين بدراجاتهم.
قال رئيس النادي، أن اللاعبين يتمرنون في ذلك المكان دائما أو على طريق العين السخنة حسب مكان ناديهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة محكمة جنح الشيخ زايد فريق نادي 6 أكتوبر للدراجات نادی 6 أکتوبر على الطریق
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي
وجه المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية فريقا بحثيا متخصصا بزيارة ميدانية إلى المناطق المتضررة من انتشار الجراد الصحراوي بمناطق الجنوب، بهدف تقييم حجم الأضرار ومتابعة الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة.
وضم الفريق كلاً من المهندس علي رمضان عبدالله والأستاذ علي إبراهيم يونس احريز، حيث عاينوا الأوضاع عن قرب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المزارعين جراء تفشي الجراد، والذي يشكل خطرًا مباشرًا على المحاصيل الزراعية والمراعي، متسببًا في خسائر اقتصادية كبيرة.
وتعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الإمكانيات والمعدات اللازمة لمكافحة الجراد، حيث تعتمد الجهات المعنية على وسائل محدودة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، والتي لا تكفي لمواجهة الأعداد الهائلة من الجراد.
ورغم هذه التحديات، تبذل عدة جهات حكومية، منها مديرية أمن مرزق، جهاز الشرطة الزراعية، وقطاع الزراعة بالبلدية، جهودًا حثيثة للحد من انتشار الجراد. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لتعزيز القدرات المحلية وتوفير المعدات والمبيدات اللازمة لضمان حماية المزارع وتحقيق الأمن الغذائي في هذه المناطق.